فى تقرير صادر عن الأمم المتحدة نبه إلى خطورة المشكلات البيئية التى تشهدها أفريقيا بسبب التغيرات المناخية، وأن حجم التدهور البيئى فى أفريقيا يضع الأمر فى حكم الكارثة ويجعل أفريقيا هى المنطقة الأولى بالرعاية عالميا لإنقاذ بيئتها وتعويض شعوبها عما لحق بهم من أضرار اجتماعية واقتصادية.
نخبة من خبراء مفوضية الشئون الإنسانية بالأمم المتحدة أعدوا هذا التقرير الذى أشار إلى أن 28% على الأقل من المشاكل الصحية التى يعانى منها الإنسان الأفريقى ترجع إلى مسببات ذات صلة بالخلل البيئى الذى تشهده القارة.
التقرير كشف أيضا عن بعض الأرقام منها:
تغيرات المناخ منذ 2008 التى دفعت 21.5 مليون إلى اللجوء أو التشرد.
1.2 مليار مُهدّدون بالتشرد خلال 30 عاما المقبلة ما لم يتوقف تدهور المناخ.
مؤتمرات المناخ قادرة على حشد جهود الدول لتغيير واقعها المناخى للأفضل.
تصاعد حدة الفيضانات وحرائق الغابات وموجات الحر طوال العقود الثلاثة الماضية .
فيضانات باكستان وضعت نحو 3.4 مليون طفل على شفا مجاعة حقيقية.