أطلقت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، تطبيقًا على الهاتف المحمول باسم "COP27"، للمشاركين في فعاليات المؤتمر السابع والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ بمدينة شرم الشيخ.
معلومات عن تطبيق قمة المناخ COP 27:
يمكن تنزيل التطبيق من "أبل ستور" و"جوجل بلاي"، حيث يستطيع المشاركون باستخدامه الحصول على خدمات صحية وسياحية ولوجستية عديدة ويسهل لهم الانتقالات والتعرف على مستجدات المؤتمر.
كما يُمكّن التطبيق المشاركين من ترجمة أية تعليمات أو إشارات مكتوبة إلى لغاتهم ويشمل التطبيق أيضًا أهم خدمات الطوارئ، ويوفر للزائرين اتصالًا مباشرًا بخدمة العملاء.
الجدير بالذكر أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لها دور كبير في مجالات عدة تتعلق باستضافة الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف، بما في ذلك تنظيم المسابقات والهاكاثونات من أجل إيجاد أفضل الحلول لمواجهة تغير المناخ وتعزيز المرونة، وكذلك المشاركة بوصفها شريكًا حكوميًا في عدد من الأحداث التي تُقام في المنطقتين الزرقاء والخضراء بمؤتمر المناخ COP27.
ومن المنتظر أن تنظم وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات جلسة نقاشية بعنوان "دعم الابتكار: رفع الوعي الاجتماعي بتغير المناخ من خلال المنصات الرقمية" وذلك في إطار فعاليات "يوم الحلول" يوم 17 نوفمبر الجاري خلال مؤتمر تغيّر المناخ COP27 بشرم الشيخ حيث سيتم تسليط الضوء على الدور المهم للمنصات الرقمية المبتكرة في رفع الوعي بتغير المناخ، ونقل المعلومات الدقيقة، وتشجيع السلوك الإيجابي والاستباقي تجاه التحديات البيئية، وإلهام الأشخاص بأفكارٍ مبتكرة في المجالات ذات الصلة، كما تنظم جلسة ثانية بالتعاون مع الاتحاد الدولي للاتصالات، حول معايير الاتحاد الدولي للاتصالات المتعلقة بالتحول الرقمي الأخضر ودور قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري على الصعيد العالمي، وستسلط الجلسة الضوء على الدور المهم لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تحقيق الأهداف المناخية من خلال دفع عمليات التحول الرقمي والأخضر، وإيجاد حلولٍ مبتكرة لتحقيق تحول رقمي مستدام على مستوى العالم، وخفض الانبعاثات الناتجة عن عمليات القطاع، ودعم القطاعات الأخرى في الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
وانطلقت أمس الأحد فعاليات قمة المناخ بمدينة شرم الشيخ، بهدف تحقيق أربعة أهداف رئيسية تشمل التخفيف والتكيف والتمويل والتعاون، ويعد المؤتمر فرصة هامة لتعزيز العمل المناخي الدولي ولتوحيد مطالب البلدان الأفريقية والنامية، لا سيما فيما يتعلق بقضايا التكيف مع آثار تغير المناخ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة