أكد المتحدث الرسمي الإقليمي لوزارة الخارجية الأمريكية صامويل ويلبرج اليوم الاثنين، أن واشنطن ترى أن التغيرات المناخية من أكبر التحديات التي تواجه البشرية، لذلك تعتزم الولايات المتحدة والدول الكبرى تقديم المساعدات اللازمة للدول الفقيرة والنامية لدعم تلك القضية المهمة.
وقال المتحدث الإقليمي للخارجية الأمريكية -في تصريح لقناة (العربية) على هامش مؤتمر المناخ COP27- إن الرئيس الأمريكي جو بايدن تعهد بتقديم 11 مليار دولار كل عام لدعم قضية المناخ، والإدارة الأمريكية لديها بعض التوجهات في قضية تغير المناخ بشكل عام كما أن لديها بعض الأولويات في مؤتمر المناخ هذا العام بشكل خاص ومنها الالتزامات والتمويل إلى جانب تقديم أفكار ومشاريع ومنح جديدة.
وأضاف أن هناك تحديات كبيرة تتمثل في أزمة الطاقة بسبب الحرب الروسية الأوكرانية إلى جانب أزمة الغذاء وهي ما تعرقل الالتزامات المناخية، "لذلك أصبح لدينا الحاجة لبناء محطات طاقة جديدة"، مضيفا "أنه في حين نفكر في توفير الطاقة والغاز والنفط للبلدان الأوروبية لابد من التفكير في المستقبل من خلال التوجه للطاقة البديلة".
وأوضح المسئول الأمريكي أن هناك الكثير من الإنجازات ومشروعات الطاقة البديلة ليس فقط في الدول الغربية بل إن كلا من مصر والسعودية والإمارات حققت إنجازات كبيرة في مجال الطاقة الشمسية والرياح.
وحول الخلافات الجيوسياسية، أكد ويربرج أن كل البلدان تدرك المشكلات والتحديات الناتجة عن تغير المناخ، وبالرغم من غياب بعض القادة مثل الرئيسين الروسي والصيني إلا أن هناك وفودا ممثلة لتلك البلدان في المؤتمر، لافتا إلى تطلع بلاده إلى مزيد من التنسيق مع الحكومة الصينية في مجال المناخ بالرغم من أي خلافات سياسية، منوها إلى أن "التلوث لا يعترف بالحدود الجيوغرافية أو السياسية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة