مدافعا عن ضرورة عدم إحباط جهود مكافحة المناخ..

رئيس حكومة إسبانيا يقترح تحالفا ضد الجفاف فىCOP27

الإثنين، 07 نوفمبر 2022 09:41 ص
رئيس حكومة إسبانيا يقترح تحالفا ضد الجفاف فىCOP27 بيدرو سانشيز
فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يحضر رئيس الحكومة الإسبانية ، بيدرو سانتشيز ، اليوم الإثنين، مؤتمر الأمم المتحدة حول تغير المناخ ، كوب 27 ، الذي يعقد في مدينة شرم الشيخ حتى يوم 18 نوفمبر، مدافعًا عن ضرورة عدم إحباط الجهود في مكافحة المناخ، وتعزيز تحالف ضد الجفاف.
 
 
وقالت صحيفة "الموندو" الإسبانية إن إطلاق هذا "التحالف الدولي من أجل الصمود ضد الجفاف" ، الذي يدافع عنه سانتشيز مع رئيس السنغال ، ماكي سال ، سيتخذ شكله اليوم ، بعد أن توقع رئيس الحكومة الإسبانية التحضير له خلال خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر. وسيتم إطلاقه بالتعاون مع اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر.
 
 
وأشارت الصحيفة إلى أن الهدف من وجود تحالف ضد الجفاف ، وفقا لمصادر من القصر الملكى مونكلوا ، هو  إنشاء منصة سياسية تجمع بين المبادرات الموجودة على المستويات الدولية والإقليمية والوطنية والمحلية في هذا الشأن بهدف إنشاء آليات مرونة تسمح للبلدان التى لديها عدد سكان كبير ، أكثر استعدادًا لمواجهة أحداث الجفاف الشديدة مثل تلك التي تشهدها حاليًا بعض أجزاء الكوكب.
 
 
وأشارت الصحيفة إلى العديد من  الدول الأوروبية أو الأفريقية أو الآسيوية ، قد أعلنت أنها ستنضم إلى تلك المبادرة ، وسيكون ممثلو بعضهم في الحدث الذي يتم تنظيمه على هامش COP27 بعد ظهر اليوم ، والذي سيكون بمثابة ظهور لأول مرة.
 
 
سيبدأ جدول أعمال الرئيس بحضوره الافتتاح الرسمي لـ COP27 ، وهي القمة المناخية الرابعة التي حضرها منذ توليه منصبه ، وسيستمر في مشاركته في أحد الموائد المستديرة المنظمة للقادة الحاضرين والمخصصة لـ "الانتقال العادل" وسيواصل في وقت متأخر من بعد الظهر كلمته أمام الجلسة العامة للمنتدى ، حيث سيعلن عن التزامات البلاد الجديدة في التحول البيئي.
 
وإحدى الرسائل الرئيسية التي يخطط سانتشيز للدفاع عنها خلال خطابه في COP27 هي الحاجة إلى مواصلة التقدم بثبات في مكافحة تغير المناخ ، بطريقة منسقة وعالمية ، على الرغم من تأثير أزمة الطاقة والتضخم الناتجة عن  حرب أوكرانيا وروسيا بعد وباء كورونا، وأيضا الحفاظ على ضرورة تعزيز الحد من استخدام الوقود الأحفوري ، والالتزام بالطاقات المتجددة والالتزامات بخفض الانبعاثات.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة