وزيرة خارجية ألمانيا: العالم يمتلك أدوات الحد من أزمة المناخ

الأحد، 06 نوفمبر 2022 11:49 ص
وزيرة خارجية ألمانيا: العالم يمتلك أدوات الحد من أزمة المناخ أنالينا بيربوك
كتبت: هناء أبو العز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قبل وقت قصير من بدء مؤتمر المناخ العالمى COP27 فى مصر، وصفت ألمانيا كبح ظاهرة الاحتباس الحرارى بأنها على رأس أولوياتها.

وقالت وزيرة الخارجية أنالينا بربوك اليوم الأحد: "إن البشرية تتجه نحو الهاوية، نحو ارتفاع درجة الحرارة بأكثر من 2.5 درجة، مع آثار مدمرة على حياتنا على كوكبنا الوحيد، والعالم لديه جميع الأدوات التى يحتاجها للحد من أزمة المناخ والسير على طريق 1.5 درجة".

وأشارت وزيرة الخارجية أنالينا بربوك، أن العالم ليس فى مأمن بأى حال من الأحوال من الدمار المميت لظواهر الطقس المتطرفة - بل على العكس من ذلك، مشيرة إلى أن الجولة التالية من المفاوضات العالمية التى طغت عليها الأزمات، تبدأ فى مصر، حيث من المتوقع أن يشارك 40 ألف  فى المؤتمر الذى يبدأ اليوم الأحد ويعقد فى إفريقيا لأول مرة منذ عام 2016.

وأضافت بيربوك أن cope27 يتضمن ممثلون من حوالى 200 دولة فى شرم الشيخ أسبوعين يقومون بالتفاوض حول كيفية تصعيد مكافحة الاحتباس الحراري، مشيرة إلى أن الوقت جوهرى، حيث كانت السنوات السبع الماضية هى الأكثر دفئًا منذ بدء تسجيلات الطقس، و أظهرت الأحداث المناخية القاسية فى باكستان ونيجيريا والصومال، من بين دول أخرى، مؤخرًا الضرر الهائل والقوة المدمرة المميتة لتغير المناخ.

وفقًا للباحثين، يجب خفض الانبعاثات العالمية لغازات الدفيئة الضارة بالمناخ بنحو النصف بحلول عام 2030، و لا توجد طريقة أخرى لتحقيق الهدف الذى تم الاتفاق عليه بشكل مشترك فى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ فى باريس عام 2015 للحد من ظاهرة الاحتباس الحرارى إلى 1.5 درجة مقارنة بأوقات ما قبل العصر الصناعي. وفقًا لخطط حماية المناخ التى تقدمها الدول حاليًا، فإنها ستزيد أكثر.

وتستضيف مصر قمة المناخ cop27 بشرم الشيخ ،فى الفترة بين 6 إلى 18 نوفمبر الجارى، والتى تعتبر أكبر وأهم قمة على مستوى العالم، لمناقشة مصير كوكب الأرض وإنقاذه من التدهور والانهيار، ليعود دور مصر الرائد والتاريخى فى تنظيم مؤتمرا يعول عليه العالم كثيرا فى إنقاذ البشرية من آثار التغير المناخى المدمرة،والمساهمة فى إنقاذ البشرية.

ومن المقرر أن يشهد مؤتمر الأطراف cop27 مشاركة دولية واسعة من مختلف أنحاء العالم، حيث يشارك أكثر من 120 من قادة الدول، وبحضور ممثلين من نحو 197 دولة، بما يقارب 40 ألف مشارك من أنحاء العالم ،وعشرات المنظمات الدولية والإقليمية، للمشاركة فى المفاوضات السنوية بشأن تغير المناخ، بهدف مناقشة المضى قدما فى الحد من التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية والتكيف مع تداعياتها، كما تحظى القمة بتغطية إعلامية عالمية مكثفة بتواجد أكثر من 3000 إعلامى يتابعون فعاليات القمة بكل لغات العالم.

وتسعى مصر، التى عززت خلال السنوات الماضية خططها نحو التكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ باعتباره يشكل تهديدا وجوديا، على تهيئة الأجواء لحث جميع الأطراف على تعزيز الثقة المتبادلة والتى يمكن من خلالها تحقيق النتائج التى تتطلع إليها الشعوب فيما يتعلق بمواجهة أزمة تغير المناخ وتفادى كوارثها المدمرة

ويهتم مؤتمر cop27 بتعزيز البعدين الإقليمى والمحلى للعمل المُناخى من خلال مبادرتين غير مسبوقتين، وهى مبادرة المنتديات الإقليمية الخمسة التى تمت بالتنسيق مع الأمم المتحدة وأسفرت عن نحو 400 مشروع إقليمى على مستوى العالم، حيث سيتم عرض 60 منها خلال مؤتمر شرم الشيخ لبدء التنفيذ الفعلى لها، ومبادرة المشروعات الخضراء الذكية التى أطلقتها الحكومة المصرية، وسيتم عرض نتائجها خلال المؤتمر كنموذج لتوطين العمل التنموى والمُناخي.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة