سكان الأمازون الأصليون يطالبون "كوب 27" بحماية 80% من المنطقة بحلول 2050

الأحد، 06 نوفمبر 2022 10:24 ص
سكان الأمازون الأصليون يطالبون "كوب 27" بحماية 80% من المنطقة بحلول 2050 كوب 27
فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يطالب السكان الأصليون في حوض الأمازون مؤتمر المناخ "كوب 27" المنعقد في مدينة شرم الشيخ، في الفترة بين 6 و18 نوفمبر الجارى، من التوصل لحل لحماية 80% من المنطقة بحلول عام 2050، وحذر السكان الأصليون بالامازون من أنه في حالة الاستمرار في تدمير أكبر غابة استوائية في العالم ، فإن الأمازون ستتحول إلى مجرد "اعشاب سافانا".

وطالب منسق منظمات السكان الأصليين في حوض الأمازون (COICA)، خوسيه جريجوريو دياز ميرابال، في تقرير تم تقديمه الى كوب 27 ، بحماية 80% من منطقة الأمازون بحلول 2025، محذرا من الأمازون تصل إلى نقطة اللاعودة" ، لأن تدمير هذا النظام البيئي القيّم "سيصدر كمية كافية من ثاني أكسيد الكربون لإحداث خلل في مناخ الكوكب" و "سيقوض الجهود الدولية لاحتواء الاحتباس الحراري ".

وأشارت صحيفة "ايرالدو" الكولومبية إلى أن هناك مخاوف كبيرة لدى السكان الأصليون في منطقة الأمازون حال تحولها الى اعشاب السافانا ستنبعث منها ثانى أكسيد الكربون ، وبحسب بياناتهم ، فإن منطقة الأمازون منغمسة "في نقطة اللاعودة بسبب ارتفاع معدلات إزالة الغابات وتدهورها التي تصل مجتمعة بالفعل إلى 26٪ من منطقة الأمازون" ، التي تغطي 847 مليون هكتار.

خلال الأيام القليلة المقبلة، ستحدد الحكومات من جميع أنحاء العالم السياسات البيئية التي ستحكم العقد القادم في COP27 في شرم الشيخ.

وتعتبر غرب الأمازون - كولومبيا وإكوادور وبيرو وبوليفيا - وهي إحدى المناطق التي تتمتع بأكبر تنوع بيولوجي في العالم ، تحافظ على امتدادات كبيرة من الأدغال سليمة و "لديها احتمالية كبيرة للحفاظ على الظروف المناخية المستقرة في مواجهة الاحتباس الحراري. "، لذلك ينبغي أن تكون حمايتها" أولوية عالمية".

وتستضيف مصر قمة المناخ cop27 بشرم الشيخ ،في الفترة بين 6 إلى 18 نوفمبر الجارى، والتي تعتبر أكبر وأهم قمة على مستوى العالم، لمناقشة مصير كوكب الأرض وإنقاذه من التدهور والانهيار، ليعود دور مصر الرائد والتاريخى فى تنظيم مؤتمرا يعول عليه العالم كثيرا في إنقاذ البشرية من آثار التغير المناخى المدمرة،والمساهمة في إنقاذ البشرية.

ومن المقرر أن يشهد مؤتمر الأطراف cop27  مشاركة دولية واسعة من مختلف أنحاء العالم، حيث يشارك أكثر من 120 من قادة الدول ، وبحضور ممثلين من نحو 197 دولة، بما يقارب  40  ألف مشارك من أنحاء العالم ،وعشرات المنظمات الدولية والإقليمية، للمشاركة فى المفاوضات السنوية بشأن تغير المناخ، بهدف مناقشة المضى قدما فى الحد من التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية والتكيف مع تداعياتها، كما تحظى القمة بتغطية إعلامية عالمية مكثفة بتواجد أكثر من 3000 إعلامى يتابعون فعاليات القمة بكل لغات العالم.

وتسعى مصر، التي عززت خلال السنوات الماضية خططها نحو التكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ باعتباره يشكل تهديدا وجوديا، على تهيئة الأجواء لحث جميع الأطراف على تعزيز الثقة المتبادلة والتي يمكن من خلالها تحقيق النتائج التي تتطلع إليها الشعوب فيما يتعلق بمواجهة أزمة تغير المناخ وتفادي كوارثها المدمرة.

ويهتم مؤتمر cop27 بتعزيز البعدين الإقليمى والمحلى للعمل المُناخى من خلال مبادرتين غير مسبوقتين، وهى مبادرة المنتديات الإقليمية الخمسة التى تمت بالتنسيق مع الأمم المتحدة وأسفرت عن نحو 400 مشروع إقليمى على مستوى العالم، حيث سيتم عرض 60 منها خلال مؤتمر شرم الشيخ لبدء التنفيذ الفعلى لها، ومبادرة المشروعات الخضراء الذكية التى أطلقتها الحكومة المصرية، وسيتم عرض نتائجها خلال المؤتمر كنموذج لتوطين العمل التنموى والمُناخي.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة