سامح شكرى: مصر لن تدخر جهدا فى قيادة العمل الدولى لمواجهة تغير المناخ

الأحد، 06 نوفمبر 2022 11:59 ص
سامح شكرى: مصر لن تدخر جهدا فى قيادة العمل الدولى لمواجهة تغير المناخ سامح شكرى - وزير الخارجية
كتب سمير حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تقدم سامح شكرى، وزير الخارجية، بالشكر للجميع الدولى على ثقته في منح مصر شرف استضافة الحدث الدولى والأهم على الإطلاق وهو كوب 27، معربا عن ثقته فى أن مصر ستجد كل الدعم والتأييد لنمضى معا فى تحقيق ما نصبو إليه.

وشدد وزير الخارجية، خلال افتتاح أعمال قمة كوب 27، على أن مصر لن تدخر مصر جهدا فى قيادة العمل الدولي لمواجهة تغير المناخ.

وتستضيف مصر قمة المناخ cop27 بشرم الشيخ، في الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر الجارى، والتي تعتبر أكبر وأهم قمة على مستوى العالم، لمناقشة مصير كوكب الأرض وإنقاذه من التدهور والانهيار، ليعود دور مصر الرائد والتاريخى فى تنظيم مؤتمرا يعول عليه العالم كثيرا في إنقاذ البشرية من آثار التغيرات المناخية المدمرة، والمساهمة في إنقاذ البشرية.

ومن المقرر أن يشهد مؤتمر الأطراف cop27 مشاركة دولية واسعة من مختلف أنحاء العالم، حيث يشارك أكثر من 120 من قادة الدول، وبحضور ممثلين من نحو 197 دولة، بما يقارب 40 ألف مشارك من أنحاء العالم ،وعشرات المنظمات الدولية والإقليمية، للمشاركة فى المفاوضات السنوية بشأن تغير المناخ، بهدف مناقشة المضى قدما فى الحد من التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية والتكيف مع تداعياتها، كما تحظى القمة بتغطية إعلامية عالمية مكثفة بتواجد أكثر من 3000 إعلامى يتابعون فعاليات القمة بكل لغات العالم.

وتسعى مصر، التي عززت خلال السنوات الماضية خططها نحو التكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ باعتباره يشكل تهديدا وجوديا، على تهيئة الأجواء لحث جميع الأطراف على تعزيز الثقة المتبادلة والتي يمكن من خلالها تحقيق النتائج التي تتطلع إليها الشعوب فيما يتعلق بمواجهة أزمة تغير المناخ وتفادي كوارثها المدمرة.

ويهتم مؤتمر cop27 بتعزيز البعدين الإقليمى والمحلى للعمل المُناخى من خلال مبادرتين غير مسبوقتين، وهى مبادرة المنتديات الإقليمية الخمسة التى تمت بالتنسيق مع الأمم المتحدة وأسفرت عن نحو 400 مشروع إقليمى على مستوى العالم، حيث سيتم عرض 60 منها خلال مؤتمر شرم الشيخ لبدء التنفيذ الفعلى لها، ومبادرة المشروعات الخضراء الذكية التى أطلقتها الحكومة المصرية، وسيتم عرض نتائجها خلال المؤتمر كنموذج لتوطين العمل التنموى والمُناخي.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة