انعقاد المنتدى العربى الزراعى بالأردن فى 4 ديسمبر المقبل

الأحد، 06 نوفمبر 2022 12:31 م
انعقاد المنتدى العربى الزراعى بالأردن فى 4 ديسمبر المقبل الجامعة العربية - صورة أرشيفية
بيشوى رمزى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت جامعة الدول العربية، انعقاد المنتدى العربي الزراعي تحت عنوان " الأمن الغذائي العربي في مواجهة التحديات" بالمملكة الأردنية الهاشمية خلال الفترة 4-6 ديسمبر 2022، بتكليف من الأمين العام أحمد أبو الغيط، بتعاون وتنسيق مع المنتدى وكل من اتحاد المرأة العربية، والمنظمة العربية للتنمية الزراعية، والمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة، واللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب اسيا، ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة.
 
وفي هذا الإطار، أبرز الأمين العام المساعد، السفير أحمد رشيد خطابي الأهمية الحيوية للقطاع الفلاحي في منطقتنا العربية بحكم دوره الاساسي في تحقيق الامن الغذائي وارتباطه العضوي بباقي المجالات المعيشية والاجتماعية والاقتصادية والانتاجية، مذكرا بأن القضاء على الفقر والمجاعة وسوء التغذية تتصدر أولويات اهداف التنمية المستدامة في أفق 2030 وهي الأهداف التي تسعى الجامعة العربية، بحرص شخصي من الأمين العام، على متابعة تنفيذها على المستوى الإقليمي، لكن تجسيد هذا الهدف يظل بعيد المنال في ظل اضطراب الوضع الدولي والصراعات الجيوسياسية وتفاقم الازمات بما في ذلك انحسار تدفقات السلع الأساسية من الأرز والقمح والذرة.
 
وأضاف أن منظمة الاغذية والزراعة دقت ناقوس الخطر بسبب معاناة 2.1 مليار نسمة من الفقر و767 مليون من الفقر المدقع معظمهم في أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط التي تعاني من انخفاض في الانتاج   الزراعي وظاهرة التصحر وندرة في المياه. فالإحصاءات تشير الى ان العالم العربي من أكثر مناطق العالم تأثرا بتغيرات المناخ، مما سينجم عن ذلك تداعيات على الأمن الغذائي الذي قد يتفاقم مع استمرار الحرب في أوكرانيا وزيادة معدلات التضخم وتذبذب الأسعار   في السوق العالمي وانكماش مستويات المخزون الغذائي.
 
وشدد على الحاجة إلى رؤية استراتيجية تعتمد على تعبئة القدرات الجماعية لتحقيق الامن الغذائي، رؤية تندرج في نطاق منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى عبر خطط تكاملية وآليات تمويلية محكمة في إطار من التعاون بين القطاع العام والفاعلين الخواص والشركاء الدوليين، واعتماد سياسات طموحة للنهوض بالعالم القروي، وتشجيع البحث العلمي لتحسين الإنتاجية، والقضاء على الفقر ومنح القطاع الفلاحي امتيازات في الميدان الضريبي والاستثماري. وكذا على الخصوص إدماج المرأة والشباب في التنمية الزراعية. فلا تنمية حقيقية دون اشراك فعلي للمرأة والتزام بمقاربة النوع الاجتماعي.
 
وأعرب عن تثمين الأمانة العامة لجامعة الدول العربية لهذه المبادرة تتطلع إلى أن يكون هذا المنتدى إضافة داعمة للجهود الرامية إلى تعزيز التعاون العربي في المجال الفلاحي وتبادل الخبرات الوطنية في مجال التنمية الزراعية بما يسهم في ضمان العيش الكريم والأمن الغذائي لشعوبنا العربية.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة