مسئولة جورجية: نقدم مقترحا فى كوب27 حول التمثيل العادل للدول النامية بأوروبا

الأحد، 06 نوفمبر 2022 05:27 م
مسئولة جورجية: نقدم مقترحا فى كوب27 حول التمثيل العادل للدول النامية بأوروبا ميا تشكفارادزي رئيسة قسم تغير المناخ فى وزارة حماية البيئة والزراعة فى جورجيا
شرم الشيخ - رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت ميا تشكفارادزى، رئيسة قسم تغير المناخ فى وزارة حماية البيئة والزراعة فى جورجيا إن هناك تشاورات مكثفة مع النظراء فى مصر باعتبارهم الرئيس الحالى لقمة المناخ كوب 27، وسيكون هناك لقاءات خلال الأسبوعين المقبلين لمناقشة مقترح يتعلق بالتمثيل العادل للدول النامية فى أوروبا. 
 
وأضافت تشكفارادزي حول استضافة مصر لقمة المناخ باعتبارها ممثلا عن القارة الإفريقية، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن هذه القمة هى "قمة أفريقيا" والجميع يدرك الأضرار التى تتحملها القارة بسبب تغير المناخ، ولهذا من الأهمية التركيز على أن تخرج المفاوضات بنتائج يمكن تطبيقها، لأن الدول المعرضة للخطر هى من تدفع ثمن تلك المشكلات.
 
وأشارت إلى أن من الضرورة كذلك التركيز على تفعيل برامج التخفيف والتكيف مع آثار تغير المناخ، لأنه من الأهمية التوصل إلى نتائج على كافة الجبهات لإحداث تغيير حقيقى فى المحاولة للتصدى لتغير المناخ. 
 
وحول آمالها خلال فترة الأسبوعين من التفاوض حول قضايا المناخ، قالت إنه "من وجهة نظر جورجيا ومن المنظور الإقليمى، نتمنى أن يتم تحقيق التمثيل الجغرافى العادل.. كما نتمنى أن نحقق تقدما حقيقيا فيما يتعلق بجزء الخسارة والضرر الذى يعد أولوية لهذه القمة وكذلك الوفاء بأهداف اتفاقية باريس بخفض درجة حرارة الأرض بمعدل 1.5 درجة. 
 
ومن جانبه، قال جيسى ميدلونج، من وفد جورجيا التفاوضى إن جورجيا ملتزمة باتخاذ التدابير اللازمة والضرورية للتخفيف والتكيف مع آثار تغير المناخ، مشيرا إلى أنهم سيقترحون بند من خلال الأجندة يتعلق بالتمثيل العادل للدول النامية فى أوروبا. 
 
وأعرب عن أمنيته أن يتم التوصل إلى تقدم ذات مغزى خلال قمة المناخ كوب 27.  وقال إن الدول النامية حول العالم عرضة أكثر من غيرهم لآثار تغير المناخ ورؤيتنا -كجورجيا- هى أن جميع الدول عليها المشاركة وفقا لظروفها الخاصة واحتياجاتها ويتم التعامل معها وفقا لخطورة وضعها المناخى. 
 
 
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة