ردود أفعال واسعة على قمة المناخ .. أكرم القصاص: تسير نحو توصيات متوازنة.. منسق التعاون بالجامعة العربية: مؤتمر التنفيذ على أرض الواقع.. مشرف البيئة بعمان: على جميع الدول المساهمة بإمكانياتها لمواجهة تغير المناخ

الأحد، 06 نوفمبر 2022 08:56 م
ردود أفعال واسعة على قمة المناخ .. أكرم القصاص: تسير نحو توصيات متوازنة.. منسق التعاون بالجامعة العربية: مؤتمر التنفيذ على أرض الواقع.. مشرف البيئة بعمان: على جميع الدول المساهمة بإمكانياتها لمواجهة تغير المناخ قمه المناخ
كتب محمد شرقاوى - أحمد عرفة - الأمير نصرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ـ القومى لحقوق الإنسان: مصر ستمكن نشطاء المناخ من التظاهر بشرط احترام القوانين

أكد كتاب وخبراء، أن قمة شرم الشيخ تسير نحو توصيات متوازنة لحل قضية المناخ، موضحين أن قمة المناخ الـ27 هي مؤتمر التنفيذ على أرض الواقع، حيث أكد الكاتب الصحفى أكرم القصاص رئيس تحرير اليوم السابع، أن قمة المناخ المنعقدة في شرم الشيخ تسير نحو توصيات متوازنة لحل قضية المناخ، وجميع زعماء العالم قرروا حضور القمة.

وأضاف رئيس تحرير اليوم السابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لبنى عسل عبر برنامجها الحياة اليوم المذاع على قناة الحياة، ننتظر أن تخرج قمة المناخ بتوصيات إيجابية، لافتا إلى أن مصر عملت على مدى السنوات الماضية على الاتجاه نحو الطاقة المتجددة، ومنها طاقة الرياح والطاقة الشمسية والهيدروجين الأخضر.

وشدد الكاتب الصحفى أكرم القصاص، على أن تكلفة منع تغير المناخ أقل من دفع ثمن مضاعف بسبب تركه، محذرا من عودة بعد دول أوروبا للطاقة والوقود الأحفورى بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية، منوها إلى أن قمة المناخ عام 2015 خرجت بتعهدات بدفع 100 مليار دولار للمساعدة فى الحد من تغير المناخ ولم يتم تنفيذها حتى الآن.

وقال عصام شيحة عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن نشطاء المناخ عبارة عن فريق من الشباب المهتمين بالتغيرات المناخية والبيئية ومراقبة الحكومات في تنفيذ توصيات مؤتمرات المناخ المنعقد بشرم الشيخ.

وأضاف عصام شيحة خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير» على قناة صدى البلد، إن نشطاء المناخ يطرحون مسألة التمويلات الخاصة بالتغيرات المناخية، ويطالبون بشكل مشروع بتقديم الخدمات المالية وتأمين الطاقة للمواطنين باعتبارها أمر لازم للحياة.

وتابع عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن النشطاء يطالبون الدول الغنية بطرح الأموال لصالح الدول الفقيرة المتضررة من التغيرات المناخية، كما أنهم يعتبرون مؤتمر المناخ بمثابة «قمة إنقاذ العالم» و«اللحظة الفارقة».

وأردف عصام شيحة، أن العالم كان قد اتخذ قرارا بتدبير 100 مليار دولار لدواعي التغيرات المناخية، بينما يرى نشطاء المناخ أن ذلك الرقم لم يعد كافيا في الوقت الراهن.

وكشف عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن بعض الدول لم تلتزم بوعودها بشأن التمويلات الخاصة بمؤتمر المناخ، مردفا أنه يوجد الآن ما يقرب من 10 آلاف ناشط مناخي يمثلون نحو 2000 منظمة دولية معترف بها، مشيرا إلى أن نشطاء المناخ يهتمون بالتظاهر في البلد المنظم لقمة المناخ ضد مخاطر البيئة ويطالبون الدول الغنية بالوفاء بالتزاماتها تجاه التغيرات المناخية، موضحا أن مصر أرسلت رسالة إلى العالم مفادها أنها ستمكن النشطاء من التعبير عن آرائهم بحرية شريطة احترام القوانين المصرية.

فيما قال الدكتور أبو بكر حسانين مدير إدارة المؤتمرات الدولية ومنسق التعاون العربى ونقطة الاتصال الوطنية بجامعة الدول العربية، إن الصناعات الخضراء تهدف إلى تخفيض نسب التلوث، مشيرا إلى أن مؤتمر قمة المناخ يسمى مؤتمر التنفيذ على أرض الواقع.

وأضاف الدكتور أبو بكر حسانين خلال لقاءه بقناة إكسترا نيوز، نتطلع إلى شراكات على مستوى العالم والتى تؤتى ثمارها بإخراج صناعات خضراء تعتمد عليها جميع الدول وتكون مؤثرة بشكل كبير على تخفيض نسب التلوث فى العالم.

ولفت إلى إدخال جميع الصناعات الخضراء فى شريحة التنمية المستدامة ومناطق ذكية، وهى عملية استبدال لكل ما هو موجود، موضحا أن وزارة البيئة عملت على كيفية تشغيل المصانع بالغاز الطبيعى بدلا من الكهرباء مما سيقلل من نسب التلوث.

من جانبه قال إبراهيم بن أحمد العجمي، المشرف على أعمال الشؤون المناخية بهيئة البيئة بسلطنة عمان، إن مصر استضافت الكثير من المؤتمرات الدولية والتى حققت نجاحا كبيرا والكل يعلمها، مشيرا إلى أن المؤتمر سيناقش الكثير من القضايا المعنية بالتغيرات المناخية.

وأضاف إبراهيم بن أحمد العجمي، خلال لقاءه بقناة إكسترا نيوز، أن دول العالم بما فيها الدول العربية تأمل فى أن يتم تحقيق بعض الإنجازات خاصة فى مجال التمويل المالى للمشاريع والخطط والبرامج، لافتا إلى أنه على جميع الدول أن تساهم بقدر الإمكانيات المتاحة لديها، والتعاون من خلال المنظمات الدولية والتعاون الإقليمى أو الثنائى.

وأكد أن كل دولة بإقرارها ببعض السياسات والتشريعات والخطط تساهم فى حل هذه المشكلة، موضحا أن الجزء الأكبر يقع على عاتق الدول المتسببة فى هذه الظاهرة، والتى تعهدت خلال المؤتمرات السابقة بتوفير 100 مليار دولار سنويا لصناديق التمويل الدولية المعنية بالتغيرات المناخية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة