"س و ج" يوم التمويل بقمة المناخ.. فرصة لحشد تمويلات للاستثمارات الخضراء

الجمعة، 04 نوفمبر 2022 07:00 م
"س و ج" يوم التمويل بقمة المناخ.. فرصة لحشد تمويلات للاستثمارات الخضراء الدكتور محمد معيط وزير المالية
كتب هانى الحوتى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تنظم مصر يوم التمويل، على هامش مؤتمر الأطراف لتغير المناخ COP 27، يوم الأربعاء المقبل، بمشاركة مسئولي كبرى المؤسسات الدولية لحشد تمويلات للاستثمارات الخضراء.
 
ويقدم "اليوم السابع" أسئلة وأجوبتها عن يوم التمويل.

س- بدايةً ما هو يوم التمويل؟

ج- تنظم وزارة المالية، ضمن فعاليات قمة شرم الشيخ، ويتضمن عقد 17 جلسة رفيعة المستوى؛ لبحث آليات تيسير «التعافي الاقتصادي الأخضر»، من خلال طرح مبادرات تحفيزية تُسهم في تشجيع القطاع الخاص على التوسع في المشروعات التنموية المستدامة، بشراكات متعددة الأطراف تُراعى البعد البيئي؛ لتحقيق النمو المستدام.

س- من هم المشاركين بيوم التمويل؟

ج- يفتتح الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء يوم التمويل، وبحضور وزراء مالية، ورؤساء مؤسسات تمويل إقليمية ودولية ومديرو عدد من البنوك العالمية، وعلى رأسهم ديفيد مالباس رئيس مجموعة البنك الدولى، وكريستالينا جورجيفا المدير العام لصندوق النقد الدولي، وغيرهم من المعنيين بقضايا تمويل المناخ.

س- وما هو هدف مصر من تنظيم قمة المناخ؟

ج- تستهدف مصر من تنظيم هذا اليوم إلى منح دور أكبر للبنوك الإقليمية والدولية والتجارية ومتعددة الأطراف ومؤسسات التمويل الدولية، وشركاء التنمية الدوليين، في تحفيز الاستثمارات الصديقة للبيئة، وتعبئة تمويل البنية التحتية الأساسية «الذكية» من أجل التكيف مع المناخ.
 
كما تستهدف التوصل إلى مبادرات جادة لخفض أعباء الديون بالبلدان النامية والأفريقية من خلال تعزيز الفرص التمويلية المحفزة للتحول الأخضر عبر آليات ميسرة خاصة في ظل أزمة عالمية تتشابك فيها الآثار السلبية لجائحة «كورونا» مع تداعيات الحرب بأوروبا، والتغيرات المناخية، على نحو يُسهم في جعل القارة السمراء أكثر قدرة على التوسع في المشروعات الخضراء، وتحقيق التنمية المستدامة، ويتسق مع قيام الدول المتقدمة بالوفاء بالتزاماتها بحيث تدخل التعهدات الدولية حيز التنفيذ.
 

س- وما هي أهمية هذا اليوم؟

ج- يستهدف يوم التمويل الإسهام الفعَّال في تحويل التعهدات الدولية إلى إجراءات تنفيذية، وترجمة الالتزامات المالية لفرص استثمارية بالقارة الأفريقية، خاصة في ظل تشابك الآثار السلبية لجائحة كورونا مع تداعيات الحرب في أوروبا، والتغيرات المناخية، على نحو يسهم في جعل القارة السمراء أكثر قدرة على التوسع في المشروعات الخضراء، وتحقيق التنمية المستدامة.
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة