توقعات بارتفاع الطلب العالمى على النفط ليصل لـ100 مليون برميل يوميا 2022

الخميس، 03 نوفمبر 2022 09:00 ص
توقعات بارتفاع الطلب العالمى على النفط ليصل لـ100 مليون برميل يوميا 2022 نفط - ارشيفية
كتبت - مروة الغول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تشير أحدث توقعات منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) إلى ارتفاع إجمالي الطلب العالمي على النفط خلال الربع الثالث من عام 2022 بنحو 1 مليون ب/ي مقارنة بالربع السابق لتصل إلى نحو 99.7 مليون ب/ي، وأن يستمر في الارتفاع بعد ذلك ليصل إلى مستوى قياسي يبلغ حوالي 102.4 مليون ب/ي خلال الربع الرابع من عام 2022، وذلك وفقا للتقرير الربع سنوى حول الأوضاع البترولية العالمية.
 
 
وتابع التقرير الصادرعن منظمة "أوابك ، أنه بشكل عام، يتوقع ارتفاع إجمالي الطلب العالمي خلال عام 2022 بنحو 3.1 مليون ب/ي، أي بنسبة 3.2% مقارنة بالعام السابق، ليصل إلى نحو 100 مليون ب/ ي، وهو نفس مستوى التوقعات السابقة،هذا ويمثل التوجه لاستخدام النفط بدلاً عن الغاز الطبيعي مرتفع التكلفة، لتوليد الطاقـة وفـي العمليات الصناعية بدول منظمـة التعـاون الاقتصادي والتنمية في أوروبا وآسيا، مكوناً هاماً لتوقعات الطلب على النفط لعام 2022. 
 
 
وذكر التقرير، أنه في هذا السياق، يتوقع ارتفاع طلب دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية على النفط خـلال عام 2022 بحوالي 1.6 مليـون ب/ي، أي بنسبة 3.6% مقارنة بالعام السابق، ليصـل إلـى حـوالـي 46.4 مليون ب/ ي، مع استحواذ دول الأمريكيتين بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية على الجزء الأكبر من هذا الارتفاع في ظل تعافي الطلب على الغازولين والديزل.
 
 
كما يتوقع ارتفاع طلب دول خارج منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بنحو 1.5 مليون ب/ي، أي بنسبة 2.8%، ليصل إلى نحـو 53.7 مليون ب/ي، بدعم من الزيادة المطردة في الطلب على الوقود الصناعي ووقود النقل، تزامناً مع انتعاش النشاط الاقتصادي وتخفيف القيود المرتبطة بفيروس كورونا في الصين.
 
تجدر الإشارة إلى أن التوقعات لا تزال خاضعة لحالة من عدم اليقين مرتبطة بمجموع الشكوك والمخاوف، أهمها: التوترات الجيوسياسية المتصاعدة في شرق أوروبا، والتحديات المتعلقة بإمكانية عودة ظهور فيروس كورونا ومتحوراته الجديدة وتأثيرها على وقود النقل، والاختناقات في سلاسل التوريد، ومستويات التضخم المرتفعة، وتأثير التطورات التكنولوجيـة بمـا فـي ذلك الرقمنة والمركبات الكهربائية، فضلاً عن قضايا التجارة المستمرة وتأثيرها على متطلبات الوقود الصناعية.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة