اعتقلت السلطات الإسبانية 18 شابا خلال الاحتفال بالهالوين، وذلك بتهمة مهاجمة شباب آخرين بالمناجل والسكاكين فى إشبيلية، وتسببت الهجمات فى سقوط عشرات الضحايا، نقل اثنان منهم إلى المستشفى، كما توفى شاب يبلغ من العمر 18 عاما، على أيدى آخرين طعنا أمام منزله.
وأشارت صحيفة الموندو الإسبانية إلى أن عصابة من 18 شابا ارعبت السكان فى حى لوس ريميديوس بإشبيلية فى احتفالات عيد الهالوين، وقاموا بملابس سوداء، ووجوههم مغطاة بأقنعة ومسلحين بالسكاكين، بموجة من السرقات العنيفة مع ما لا يقل عن 11 ضحية.
وصادر رجال الشرطة أقنعة المعتقلين وسكاكينهم ومناجلهم وشفراتهم وقناعهم البلاستيكى، من بين أشياء أخرى يُزعم أنها مرتبطة بالأحداث.
وليس هذا حادث العنف الوحيد التى شهدته اسبانيا خلال احتفال عيد الهالوين، حيث شهدت مدينة بالوماريس ديل ريو فى إشبيليه مقتل شاب يبلغ من العمر 18 عاما، وادان أدان حشد كبير من المواطنين فى المدينة الحادث، وخصصوا دقيقة صمت بمثابة احتجاج مدوٍ على جريمة صدمت البلدية واعتُقل بسببها شاب قاصر من كوريا ديل ريو.
وأعرب ممثل الحكومة فى الأندلس، بيدرو فرنانديز، عن "قلقه" وأوضح أن القوات والهيئات الأمنية تعمل "مع جميع العناصر" التى يمكن أن تساعد فى توضيح "ما قد يحدث".
وأفرج أمس عن سبعة من المعتقلين الثمانية عشر بعد الإدلاء بشهادتهم، بينما تم الإفراج عن أحد عشر آخرين رهن إشارة مكتب نيابة الأحداث.
وكانت ملقة، إلى جانب إشبيلية، المكان الذى كانت فيه موجة العنف ملحوظة للغاية، خاصة مع إطلاق النار الذى انتهى بمقتل رجل فى حى لا كورتا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة