"القومى للبحوث الفلكية" يستضيف مؤتمر "التغيرات المُناخية ودور المجتمع المدنى"

الخميس، 03 نوفمبر 2022 09:27 ص
"القومى للبحوث الفلكية" يستضيف مؤتمر "التغيرات المُناخية ودور المجتمع المدنى" جانب من المؤتمر
كتب محمد صبحى - رشا مراد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استضاف المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية برئاسة الدكتور جاد القاضى، "مؤتمر التغيرات المُناخية ودور المجتمع المدنى فى زيادة الكساء الأخضر.. زراعة الأسطح وأشجار المورينجا"، والذى نظمته مديرية زراعة القاهرة، وبرعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى، بحضور عدد من قيادات محافظة القاهرة ووزارتى الزراعة والتضامن الاجتماعي. 

 

ويهدف المؤتمر إلى توعية المجتمع المدنى بأهمية الحد من ظاهرة الاحتباس الحرارى تماشيًا مع استعداد مصر لاستضافة جمهورية مصر العربية مؤتمر المناخ Cop27 والذى يُقام بمدينة شرم الشيخ فى شهر نوفمبر الجارى، 

 

وفى كلمته، استعرض الدكتور خالد زهران رئيس قسم ديناميكية الأرض بالمعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، دور المعهد العلمى فى مواجهة ظواهر التغيرات المُناخية وأكد على أهمية زيادة التعاون مع مؤسسات المجتمع المدنى لمجابهة آثار التغيرات المُناخية. 

 

وأشارت أمانى الحمزاوى مدير عام إدارة التنمية بمديرية التضامن بالقاهرة إلى أهمية دور مؤسسات التضامن الاجتماعى فى تنمية الوعى المجتمعى وتبنى أفكار زراعة الأسطح كأحد مصادر الدخل المحلي. 

 

وأما عن دور الزراعة، فقد تحدثت المهندسة سعاد حسن مدير مديرية زراعة القاهرة عن الدور المحورى للمديرية فى الحد من الاحتباس الحراري. 

 

وأشارت الدكتورة نعمة الله نائب رئيس تحرير الأهرام عن دور المجتمع المدنى فى تعميم تجارب زراعة الأسطح، لما لها من أهمية فى التخفيف من الانبعاثات الكربونية الضارة. 

 

واستعرضت الدكتور رشاد عبد اللطيف دور الخدمة الاجتماعية فى نشر ثقافة الحد من الاحتباس الحراري.

 

جدير بالذكر أن المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية يتبنى سياسة بحثية خاصة به لمواجهة تداعيات التغيرات المُناخية تتضمن عددًا من المحاور، وعلى رأسها، محور الأرصاد اعتمادًا على المنظومة الوطنية للأرصاد التى يمتلكها ويُديرها المعهد وعلى رأسها (الشبكة القومية للزلازل، والشبكة القومية للجيوديسيا، وشبكة محطات المد البحرى وشبكة رصد الإشعاع الشمسي)، حيث يتم تكامل بيانات الأرصاد لتتبع الوضع الحالى للتغيرات المُناخية لوضع السيناريوهات المُستقبلية للظاهرة، والمحور الثانى هو التكيف مع الظاهرة باستخدام مصادر طاقة نظيفة ومنها الطاقة الشمسية والهيدروجين الأخضر، ويمتلك المعهد وحدات بحثية فى هذا المجال وأيضًا باستخدام طاقة حرارة باطن الأرض (الجيوثيرمال)، ومن المُزمع عرض البعض من تلك المشروعات فى المعرض الخاص بوزارة التعليم العالى والبحث العلمى خلال مؤتمر المناخ Cop27.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة