من منصات التواصل الاجتماعى للدرون.. طائرات مسلحة بدون طيار أحدث تهديد تقنى يصل إلى أفريقيا.. معهد الدراسات الأمنية: سباق تسلح فى إنتاجها والحصول عليها.. والجماعات المتشددة ‏استخدمتها فى موزمبيق لمواجهة الجيش

الخميس، 03 نوفمبر 2022 10:00 ص
من منصات التواصل الاجتماعى للدرون.. طائرات مسلحة بدون طيار أحدث تهديد تقنى يصل إلى أفريقيا.. معهد الدراسات الأمنية: سباق تسلح فى إنتاجها والحصول عليها.. والجماعات المتشددة ‏استخدمتها فى موزمبيق لمواجهة الجيش طائرات دون طيار أحدث تهديد بأفريقيا
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نقلة نوعية يشهدها الارهاب في افريقيا، من خلال استخدام الجماعات الارهابية المسلحة للتكنولوجيا الحديثة والمتمثلة في ادخال طائرات الدرون او الطائرات من دون طيار "المسيرات" في تنفيذ العمليات الارهابية وذلك بعد استخدام منصات التواصل الاجتماعي علي شبكة الانترنت والتطبيقات علي الهواتف المحمولة والقرصنة، وذلك بحسب دراسة أمنية. 
 
ولفت تقرير نشره معهد الدراسات الأمنية في بريتوريا بجنوب أفريقيا (ISS)، إلى تزايد الأدلة على استخدام الإرهابيين والجماعات الإجرامية للطائرات دون طيار في أفريقيا.
 
وأشار التقرير، الذي جاء تحت عنوان «الطائرات بدون طيار المسلحة - أحدث تهديد تقني يصل إلى أفريقيا»، إلى أن الحرب الروسية الأوكرانية الجارية أبرزت دور «الدرونز» في ساحات القتال، وثمة سباق تسلح جارٍ الآن في مجال إنتاجها والحصول عليها، مضيفاً أنه يمكن أيضاً شراء الطائرات دون طيار وتكييفها واستخدامها لتعطيل البنى التحتية الحيوية مثل المطارات ومحطات الطاقة وشبكات الاتصالات.
 
وواشار تقرير سابق للمعهد إلى القدرات الكبيرة التي تمنحها "الدرونز" لهذه الجماعات لتنفيذ عمليات إرهابية في القارة السمراء. وتوقع التقرير  الذي صدر في ديسمبر العام الماضي أن يصل السوق العالمي للطائرات بدون طيار إلى 43 مليار دولار أميركي بحلول عام 2024، لافتا إلى أن راواندا وغانا وجنوب إفريقيا وكينيا أكبر مستوردي هذا النوع من الطائرات.
وأشار تقرير معهد الدراسات الأمنية إلى أن الجماعات الإرهابية في إفريقيا لم تتمكن بعد من محاكاة تكتيكات تنظيم داعش في استخدامه للطائرات المسيرة خلال عملياته في العراق وسوريا، ولكن في ليبيا قامت الميليشيات المسلحة باستخدام المسيرات خلال حربها ضد قوات الجيش الوطني الليبي في معركة طرابلس.
وهناك مشاهد تدل علي استخدامها في افريقيا ففي العام الماضي كشف وزير داخلية موزمبيق أمادي مويكيد، أن الجماعات المتشددة وتنظيم "داعش"، قد استخدموا الطائرات بدون طيار في مواجهتهم للجيش في مقاطعة كابو ديلغادو الغنية بالغاز، التي تشهد حربا بين حكومة موزمبيق.
 
ولفت التقرير الامني إلى أن حركة الشباب الإرهابية في الصومال قد نشرت طائرات بدون طيار لأغراض المراقبة وتنفيذ عمليات إرهابية، وتصوير مشاهد تنفيذ عملياتها بغرض الدعاية.
وبعد ان اصبحت المسيرات مصدر تهديد عالمي استخدمها ارهابيون في العديد من دول العالم في مسرح العمليات، فتحت الامم المتحدة النقاش حول استخدام الارهاب لهذه التكنولوجيا الاخطر في العالم، وتناقش لجنة الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، التابعة لمجلس الأمن الدولى، خلال اجتماع لها في الهند، التهديد المتزايد الذى تشكله التكنولوجيا الجديدة والناشئة على العالم، ومن بينها استخدام الجماعات الإرهابية للطائرات دون طيار «الدرونز»، حسبما ذكرت صحيفة الشرق الأوسط.
 
ويأتي الاجتماع بموازاة تحذيرات دولية من انتشار الطائرات دون طيار في أيدي التنظيمات الإرهابية بالقارة الأفريقية، والتي باتت مركز ثقل جديد لتلك الجماعات الإرهابية، حيث تزدهر الصراعات الأهلية والحكومات الهشة.
 
ووفق تصريحات المبعوثة الهندية لدى الأمم المتحدة، السفيرة روشيرا كامبوج، على موقع المنظمة الدولية، فإنه يتم حالياً «الإبلاغ عن هجمات يتم فيها استخدام أنظمة الطائرات دون طيار، في العديد من مناطق الصراع، مما يضفي تعقيداً بشأن استخدامها المشروع».
 
وتتميز الطائرات دون طيار برخص أسعارها النسبي مقارنة بالطائرات التقليدية، علاوة على سهولة الوصول إلى التكنولوجيا المستخدمة في صناعتها، الأمر الذي يطرح تساؤلات عن إمكانية وصول هذا السلاح الخطير إلى الجماعات المتطرفة.
 
ومع تصنيفها كتهديد دولي منعت بعض البلدان الافراد من استخدامها، ففي يناير الماضي دعت وزارة الداخلية الإماراتية إلى وقف عمليات الطيران لملاّك وممارسى وهواة الطائرات بدون طيار، والتي تتضمن مستخدمى الطائرات دون طيار "الدرون" والطائرات الرياضية الخفيفة بمختلف أشكالها وأنواعها بما فيها ممارسة الرياضات الجوية والشراعية في الوقت الراهن، ومستقبلا قد تنتهج بلدان اخري هذا النهج مع اخطار الطائرات من دون طيار المتزايدة. 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة