شعبة الذهب: اتجاه المستهلكين لبيع الذهب لجنى الأرباح أدى لتراجع الأسعار

الثلاثاء، 29 نوفمبر 2022 06:00 م
شعبة الذهب: اتجاه المستهلكين لبيع الذهب لجنى الأرباح أدى لتراجع الأسعار ذهب - أرشيفية
كتب إسلام سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهدت أسعار الذهب تراجعا تدريجيا منذ مساء أمس الأول بعد أن استمرت فى الارتفاع على مدى الأسبوعين الماضيين إلى معدلات اعتبرت الأعلى فى تاريخه. 
 
وبحسب الشعبة العامة للذهب والمصوغات بالاتحاد العام للغرف التجارية سجل سعر جرام الذهب عيار 21 فى تعاملات أمس 1460 جنيها متراجعا عن أسعار أمس الأول 55 جنيها، حيث كان وصل إلي سعر 1515 جنيها، بينما تراجع سعر جرام عيار 24 بحوالى 63 جنيها ليسجل 1668.5 جنيها مقارنة بـ1731.5 مساء أمس الأول.
 
 
وتراجع سعر الجنيه الذهب بحوالى 440 جنيها ليسجل خلال تعاملات أمس بـ11680 جنيها مقارنة بـ12120 خلال تعاملات مساء أمس الأول وسجل سعر جرام عيار 18 قرابة 1251.5.
 
 
وقال هانى ميلاد جيد رئيس الشعبة أن ارتفاع الأسعار خلال الاسبوعين الماضيين كان وراءه ارتفاع كبير فى حجم الطلب على السبائك والذهب الخام بما فاق حجم المعروض بالسوق المحلية مع دخول أموال ساخنة للمضاربة يأسعار المعدن النفيس بما رفع الأسعار الي معدلات غير مسبوقة على مدار العام.
 
وأضاف ميلاد أن مع ارتفاع السعر شهدت الأسواق عمليات بيع متوسطة الحجم على مدار اليومين الماضيين من بعض حائزى الخام لتستقر حالة السوق والتى كانت شهدت ارتفاعات مستمرة بين ساعة وأخرى خلال الأسبوع الماضى، كما بدأت الأسعار فى الاستقرار نسبيا ليتباطئ معدل التغير علي مدار اليوم.
 
وتوقع ميلاد استمرار انخفاض السعر مع زيادة حجم المعروض والذي سيأتي تزامنا مع اقبال المستهلكين علي البيع لجنى ما حققه سعر الذهب من أرباح علي مدار الأسبوع الماضى.
 
وحول السعر العالمي للذهب قال ميلاد أن الأسواق المحلية في الوقت الراهن غير مرتبطة بالأسعار العالمية نظرا لتراجع حجم الاستيراد وعدم توافر سيولة دولارية كافية لاستيراد الذهب واعتماد السوق المحلية علي تدوير الكميات المتاحة محليا، مشيرا إلى أنه مع بدء الانتاج المحلي للخام من الاكتشافات الجديدة التى قامت الحكومة بالاعلان عنها الانتهاء والتشغيل لمصفاة الذهب المصرية سيشهد السوق المحلى استقرارا كبيرا لأسعار الذهب.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة