سامح الصريطي: يا ريت حملة "لن يضيع" كانت من سنين كنا أنقذنا كتير من تراثنا

الثلاثاء، 29 نوفمبر 2022 03:00 م
سامح الصريطي: يا ريت حملة "لن يضيع" كانت من سنين كنا أنقذنا كتير من تراثنا سامح الصريطي
كتب علي الكشوطي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الفنان القدير سامح الصريطي لـ اليوم السابع، إن حملة "لن يضيع" حملة رائعة، وأنه لابد من الاستفادة من جماهيرية النجوم الراحلين ومن تراثهم ومقتنياتهم، وعمل متحف كبير يليق بتاريخ فننا المصري.

وأضاف الفنان القدير سامح الصريطي، أنه كان يتمني أن يكون اليوم السابع موجود من زمان وأن يطلق تلك الحملة "لن يضيع" المحمودة جدا، ربما كنا استطعنا انقاذ الكثير من تراثنا ومقتنيات مشاهير الفن والثقافة من خلال متحف كبير يشبع نهم محبي الفن والفنانين والمثقفين ويستطيعوا من خلاله مشاهدة مقتنياتهم العظيمة وكان من الممكن أن يحقق دخل وبالعملة الصعبة أيضا ويشكل رواج سياحي مثلما يحدث في دول العالم كله.

وكان اليوم السابع قد أطلق حملة لن يضيع إيمانا بأن الفن والثقافة والإبداع من أهم عوامل قوة مصر وشعبها، حيث تشكل تلك القيم النبيلة "رأس المال الرمزي" لمصر على مر العصور، فمصر حاضرة في الوجدان العالمي دائمًا وأبدًا بفضل منجزها الحضاري، ومصر حاضنة دائمًا وأبدًا لكل ما هو جميل بفضل ميراثها الجمالي المتجدد، ولعل هذا هو السبب الرئيسي فيما نراه من حزن كبير حينما يضيع تراث فنان ما أو تختفى آثاره، وفى الذاكرة القريبة ما حدث ما الفنان الكبير الراحل "سمير صبرى" وفى الذاكرة البعيدة عشرات بل مئات الأسماء التى عانت من نفس المصير.

ومن أجل هذا أطلق "اليوم السابع" أكبر حملة للحفاظ على تراث رموز مصر من فنانين ومبدعين ومثقفين ورياضيين وعلماء وأكاديميين، وجاء نص الحملة، "نحن إذ نحاول أن نتتبع آثار هؤلاء فى كل مكان إنما نتتبع آثار وطن أثر فى عالمه وتأثر به، وتراث أمة صاغت وجدانها بما استطاعت من الجمال سبيلاً".

"فى هذه الحملة نحاول أن نقدم التقدير للأحياء، ونقدم التكريم للراحلين، ونقدم وطننا لأجيال مقبلة ربما لم تتح لها فرصة للاطلاع على رموز مصر عن قرب."

"فى هذه الحملة سنحاول أن نشكل وعيا جديدا بأهمية تراث الفنانين الذى يعد شهادة على عصرهم وشهادة لعصرهم، كما سنحاول أن نتعاون مع الجميع من أجل أن نقف صفا واحدا ضد الابتذال".

"فى هذه الحملة نأمل أن يعى الجميع أن تراث الفنانين هو تراث لمصر فى النهاية، وأن الدولة المصرية أولى به، لأنها باقية ما بقى الزمان، ومن حق فنانيها أن يصيروا كذلك، ومن حق الأجيال القادمة أيضا أن ترى على جمالها وفنا دليلا".

"فى تلك الحملة سنقدم الاقتراحات، ونناقش الأفكار، ونقترح الحلول، ونتبنى المشروعات ونطرق كل الأبواب، وسنراعى أن نستمع إلى كل الأطراف، وأن نصل إلى نتيجة يرضاها الله وينعم بها الوطن".

أنت مدعو أن تشارك معنا فى تلك الحملة.

نعم أنت..

كل مصرى مدعو، كل محب لمصر مدعو، كل الفنانين والمثقفين والسياسيين والمهنيين فى كل مكان وزمان مدعو

والله والوطن من وراء القصد

 

 

 

 

 

 

 

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة