مُستوطنون يقتحمون الأقصى والاحتلال يقتحم بلدة إلى الجنوب منه

اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين اليوم الإثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال.

 
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس - في بيان صحفي - إن المستوطنين اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات متتالية، ونفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوسًا تلمودية في المنطقة الشرقية من باحات المسجد. 

وتواصل جماعات الهيكل المزعوم حشد أنصارها لتنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى، فيما يسمى عيد "الأنوار/الحانوكاة" اليهودي، الذي يبدأ في 18 ديسمبر المقبل ويستمر لمدة ثمانية أيام. 

وردًّا على دعوات منظمات الهيكل المزعوم، أطلقت دعوات مقدسية لتكثيف الحشد والرباط في المسجد الأقصى، للتصدي لاقتحامات المستوطنين ومخططات الاحتلال.

ويتعرض الأقصى بشكل شبه يومي لسلسلة اقتحامات من المُستوطنين، وتزداد حدة هذه الاقتحامات في الأعياد والمناسبات الخاصة بدولة الاحتلال، ضمن محاولات الاحتلال لتقسيم المسجد زمانيًا ومكانيًا.

واقتحمت قوات الاحتلال حي وادي الربابة وهو أحد أحياء بلدة سلوان، الواقعة في الاتجاه الجنوبي من المسجد الأقصى. 
وانتشرت قوات الاحتلال في أراضي الحي وحقوله بأعداد كبيرة، حسبما ذكر شهود عيان من سكان الحي.