"كلام فى السياسة" يناقش أزمة الإخوان فى أوروبا.. أحمد الخطيب: العناصر المحركة للتنظيم متواجدة بالقارة العجوز.. داليا عبدالرحيم تكشف أسماء 21 قيادة إخوانية مرتبطة بقضية غسيل أموال فى فرنسا

الإثنين، 28 نوفمبر 2022 09:34 م
"كلام فى السياسة" يناقش أزمة الإخوان فى أوروبا.. أحمد الخطيب: العناصر المحركة للتنظيم متواجدة بالقارة العجوز.. داليا عبدالرحيم تكشف أسماء 21 قيادة إخوانية مرتبطة بقضية غسيل أموال فى فرنسا داليا عبد الرحيم
كتب أحمد عرفة - الأمير نصرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ناقش برنامج كلام فى السياسة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، أزمة الإخوان فى أوروبا، حيث قال أحمد الخطيب، رئيس تحرير جريدة الوطن: أن تنظيم الإخوان الإرهابى تنظيم وظيفى لا يموت، لأن هناك قوة دائمة الاستخدام له بدأت من دول كثيرة منذ القدم، مشيرا إلى أن هذا التنظيم يأتى عليه فترات "كمون" حسب التوظيف والخطوات الدولية المقصودة.

وأضاف أحمد الخطيب خلال برنامج "كلام فى السياسة" الذى يقدمه الإعلامى أحمد الطاهرى على قناة إكسترا نيوز، أن هناك حالة من "غسل الإيد" من هذا التنظيم ولكن لفترات مؤقتة، مشيرا إلى الدول التى تستخدم هذا التنظيم والتى لها علاقة بالمنطقة وسياستها.

ولفت إلى أن التنظيم متواجد فى أوروبا وآسيا، كما أن رؤوسه وتفاعلاته موجودة، لكننا نقف دائما عند فكرة الاستخدام والتوظيف والتى تستخدمه كل دولة من حين لآخر، مؤكدا أن العناصر الرئيسية المحركة متواجدة فى دول أوروبية.

وأوضح أن توظيف التنظيم يأتى عن طريق وجود سياسات لها علاقة بتوظيف الإرهاب، وباستخدامه سيظل التنظيم الإخوانى الدولى موجودا.

وقالت الكاتبة الصحفية داليا عبد الرحيم على، رئيس تحرير البوابة نيوز، أن فرنسا أدركت خطر جماعة الإخوان الإرهابية من خلال، وزارة الداخلية الفرنسية ومصلحة الضرائب.

وأضافت خلال برنامج "كلام فى السياسة" الذى يقدمه الكاتب الصحفى أحمد الطاهرى على شاشة "إكسترا نيوز": "مصلحة الضرائب الفرنسية تجرى تحقيقا للفساد المالى للتنظيم الدولى من خلال شركات الأوف شور أو غسيل الأموال وهى قضية غسيل أموال لـ 21 قيادة إخوانية داخل تنظيم الإخوان فى فرنسا تحت مظلة شركات الأوف شور أو غسيل الأموال، ويكون إنشاؤها فى جزر الكاريبى ويكون لها أفرع فى أوروبا، والسلطات الفرنسية اكتشفت حجم أموال رهيب للغاية يجرى تحويله فى تحويلات بنيكة لقيادات وتضع السلطات الفرنسية يدها عليها ".

وكشفت أسماء القيادات التى وصلت إليهم السلطات الفرنسية فى التحقيقات وهم: "عمار الأصفر رئيس مسلمى فرنسا، محسن ناغوزو نائب الرئيس المكلف بالإصلاح، عكاشة بن أحمد أمين عام، سليم كوجن أمين الصندوق، ناصر كحول نائب الأمين العام المكلف بالفعاليات، الحاج تهامى بريز عضو المكتب الوطنى للعلاقات العامة، مراد جبيلى عضو المكتب الوطنى المكلف بالتربية، هالة الخمسى عضو المكتب الوطنى المسؤولة عن التعريف بالإسلام، مختار سريقات عضو المكتب الوطنى المكلف بالتعليم، كاميليا سرحان عضو المكتب الوطنى المكلفة بالأسرة، كريم منهوج عضو المكتب الوطنى المكلف بالمناظرات الاجتماعية، قطبى عبدالكريم مكلف بمهام الوفود، مريم بركان مكلفة بمهام التنشئة الدينية، أنس الصغرونى مدير بمهام الشباب، بشير بو زوغر المندوب إقليمى، سحنون كراد مندوب إقليمى، جمال ذكرى مندوب إقليمى، مروان الباخور مندوب إقليمى، بشار الصعيدى مندوب إقليمى، أنور العلمى مندوب إقليمى، هيثم هزاع مندوب إقليمي".

بدوره قال الدكتور أسامة السعيد، نائب رئيس تحرير جريدة الأخبار، أن التقارب المصرى التركى جزء من صورة كبيرة، موضحا أن هناك نظام عالمى جديد يتشكل ومحاولة لإعادة توازنات جديدة فى المنطقة والعالم أجمع، مشيرا إلى أن فكرة القطبية الأحادية والتى كانت ظاهرة منذ الحرب الباردة وسقوط الاتحاد السوفيتى أصبحت محل شك.

وأضاف الدكتور أسامة السعيد خلال برنامج "كلام فى السياسة" الذى يقدمه الإعلامى أحمد الطاهرى على قناة إكسترا نيوز، أن هناك انعكاسات كبيرة على إقليمنا، مؤكدا أن الفترة ما بين 2011 إلى 2021 كانت قاسية واستدعاء للعشرية السوداء فى الجزائر والمنطقة العربية ومنطقة الربيع العربى.

وتابع، أن الربيع العربى كان ربيعا زائفا وخريفا للشعوب والمصالح العربية، مشيرا إلى أن انتهاء هذه العشرية وإعادة بناء واستقرار الدولة الوطنية وغياب التصورات الإيدلولجية التى كانت تقوم على فكرة إحياء بعض التنظيمات واستبدال الدول بميليشيات وتنظيمات سرية وترتدى عباءة الدين هذا المخطط سقط وأثبت فشله.

وقال العميد خالد عكاشة، مدير المركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن أولمبياد بكين شهدت وثيقة مطولة خرجت من الصين وروسيا، ولأول مرة تفصح الصين بلهجة متقدمة مع روسيا، واللذان تحدثا سويا عن النظام العالمى الجديد، وكانوا ينظرون إلى المستقبل هل سنذهب إلى حرب أم إلى استجابة لمطالب روسيا وضروراتها الأمنية.

وأضاف مدير المركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، خلال برنامج "كلام فى السياسة" الذى يقدمه الإعلامى أحمد الطاهرى على قناة إكسترا نيوز، أن العالم دخل إلى الحرب الروسية الأوكرانية وانقلب المشهد وأننا أصبحنا أمام حرب تقليدية من دولة تدخل دولة أخرى، وأن المعسكر الغربى يقف فى صف الدولة الثانية ويعتبر أن الحرب حربه.

ولفت إلى أن العالم أصبح أمام أقطاب دولية متصارعة، لم يكن أحد يظن قبل شهور قليلة من هذه الأحداث أنه من الممكن أن ندخل هذا المشهد العنيف، مشيرا إلى أنه ربما نحن نقف فى وسط تداعياته، موضحا أن روسيا وأوكرانيا تحدثا حول إشراك عناصر من المرتزقة وشركات أمن خاصة وشركات عسكرية خاصة، وشركات حراسات.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة