مصر والثورة اليمنية.. "DMC" تعرض برنامج "عن قرب الوثائقى" حول "العملية 9000".. دارسون ولاجئون يمنيون تعايشوا بالقاهرة هربا من تدهور المعيشة.. الأمير العباس: الإمام البدر كان متحمسا للوحدة العربية

السبت، 26 نوفمبر 2022 10:47 م
مصر والثورة اليمنية.. "DMC" تعرض برنامج "عن قرب الوثائقى" حول "العملية 9000".. دارسون ولاجئون يمنيون تعايشوا بالقاهرة هربا من تدهور المعيشة.. الأمير العباس: الإمام البدر كان متحمسا للوحدة العربية برنامج عن قرب الوثائقى
الأمير نصرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عرض برنامج "عن قرب" الوثائقى تقديم الإعلامى أحمد  أحمد الدرينى على قناة "dmc"، حول العملية 9000.. (مصر والثورة اليمنية 1962-1967)، وقال البرنامج إنه بعد إيام من اندلاع ثورة اليمن فى سبتمبر عام 1962 قررت مصر مناصرة الثوار.

 

تابع ، أن الأمر بدأ بإرسال 4 ضباط وجهاز لاسلكى لدعم الجمهوريين فى مواجهة الملكيين، وبخط يد الرئيس جمال عبد الناصر ومن مفكرته الشخصية عام 1965 أى بعد 3 سنوات من اندلاع الثورة اليمنية "اليمن الأهداف غامضة"، ثم يضيف أما الآن فهى تصبح مع مرور الأيام حربا مصرية لا تجد مساعدة كافية من اليمن.

 

وأضاف أنه من بين متهم لناصر لوصفه المسئول الأول عما سمى "مغامرة اليمن"، ومتهم للسادات بوصفه أحد كبار مهندسى الملف، تضيع الحقائق وسط تلال الإنحيازات، هل كان الذهاب مغامرة عسكرية غير محسوبة أم كان ضرورة حتمية للأمن القومى المصرى آنذاك؟.

 

ولفت إلى أن مصر ذهبت لتنتشل اليمن من كبوتها فإذا مسرح الأحداث الذى يتحول من مجرد عملية تثبيت أركان ثورة ناشئة إلى حرب مترامية الأطراف واجهت فيها مصر الإمبراطورية البريطانية جيشها واستخباراتها وصافت إسرائيل موسادها وجواسيسها.

 

 

 دارسون ولاجئون يمنيون تعايشوا بالقاهرة هربا من تدهور المعيشة

 

قال البرنامج الوثائقى حول "العملية 9000.. مصر والثورة اليمنية"، إنه فى التاسع عشر من سبتمبر 1962 توفى الإمام أحمد بن يحيى بن حميد الدين، الرجل الذى كان يحكم اليمن باسم الأسرة المتوكلية، الداهية الماكر المعجون بطينة الملك.

 

وأضاف  أن اليمن نزحت تحت وطأة تخلف قاس فى حكم الإمام أحمد وسلفة الإمام يحيى، وبلغ الغضب ذروته إذا ما يعانيه الشعب اليمنى من تدهور معيشى بالغ فى الصحة والتعليم والاقتصاد وضرورات الحياة.

 

وتابع الوثائقى: فى القاهرة تعايش نخبة من الدارسين واللاجئين مصر الثورة وتقارنها باليمن المنكوب، موضحا أن الثورات بطبعها تجتذب الحالمين والوصوليين على حد سواء، مشيرا إلى أن الإمام أحمد أدار علاقة متوترة مع الرئيس عبدالناصر وثورة يوليو، وارتاب كثيرا فى نوايا ناصر وشعر بذكاءه الفطرى أن رياح القاهرة ستهب على صنعاء.

 

ابنة أول نائب لرئيس اليمن: 3% هاشميين حكموا 97% بعد ثورة 62 فانتشرت الأمراض

 

قالت هناء البياضى ابنه الدكتور عبدالرحمن البياضى أول نائب لرئيس الجمهورية اليمن الشمالى بعد ثورة 1962-1967، وباحثة فى العلوم السياسية: أن الحكم الإمامى حكم زايدى استمر 1200 عام، ولكى يسيطروا على الشعب تجهلوه وهمشوه وأصبح 3% هاشميين يحكمون 97%.

 

وأضافت هناء البياضى، خلال لقائها ببرنامج "عن قرب" على قناة "dmc"، أنه من أجل حكم 97% من الشعب يجب أن يكون هناك أمراض، فانتشر الجديرى، والحمى الصفراء، والدرن، موضحة أن الشعب كان يموت جوعا.

 

ولفت إلى أنه عندما توفى الإمام أحمد ابن يحيى ابن حميد الدين، الرجل الذى حكم اليمن باسم الأسرة المتوكلية، أعلن الإمام البدر 1962 أنه يمشى على نفس الطريق الرشيد الذى كان يسير عليه والده.

 

 الأمير العباس: الإمام البدر كان متحمسا للوحدة العربية ومع الرئيس عبدالناصر

 

قال الأمير العباس بن العباس بن حميد الدين، ابن عم الإمام البدر "آخر ملوك المملكة المتوكلية فى اليمن"، أن اليمن محط أنظار، لأنها وليدة حضارة تاريخية قديمة، ولو قارناها بالجزيرة العربية لكانت أفضل البلدان فى الجزيرة العربية.

 

أضاف الأمير العباس، خلال لقائها ببرنامج "عن قرب" على قناة "dmc"، أن هناك ظلمة على هذه حقبة المملكة المتوكلية اليمنية " 1962-1967" مقارنة بما يحيط اليمن، مشيرا إلى أن اتجاه جميع الدول كان يجب أن يكون مواكبا للعصر وينظر للمستقبل بشكل متفائل.

 

ولفت إلى أنه أن كان الإمام يحيى ابن حميد الدين ومن بعده الإمام أحمد ومن بعده البدر، ينظرون إلى هذا التوجه نظرة عصرهم، موضحا أنه فى عام 1948 حدث انقلاب ولو كنت فى هذا التوقيت لشاركت فى الانقلاب، لأن فلسلفة أن تكون خائفا من الغرب لا يفهمها المتحمس.

 

وأكد أن الإمام البدر كان متحمسا للوحدة العربية ومع الرئيس جمال عبدالناصر، ولم يكن متحمسا مع الغرب، ولم يذهب إلى بريطانيا أو أى مكان، ولكن كان هدف المملكة المتوكلية اليمنية أن تتعاون من داخل العالم العربى.

 

أحد الضباط الأحرار بثورة اليمن الشمالى: التنظيم كان المرحلة الفاصلة فى التكوين

 

قال بورفيسور كليف جونز، مؤرخ وأستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية جامعة ليدز: أن الإمام أحمد والإمام يحيى قادا نظاما رجعيا، موضحا انه فى الأربعينيات سمح الإمام يحيى لعدد من الطلبة من الطبقتين العليا والمتوسطة بالسفر والدراسة خارج البلاد، مؤكدا أن أحوال الشعب اليمنى فى هذا التوقيت كانت صادمة وأدركوا مدى الرجعية التى كان اليمن يعانيها.

 

وأضاف الدكتور أحمد يوسف أحمد، أستاذ علوم سياسية وعلاقات دولية بجامعة القاهرة، أنه فى جميع العصور كان لمصر وجود عسكرى فى اليمن، وهناك رابطة تربط بين الأمن القومى لمصر وبين ما يجرى فى اليمن، مشيرا إلى أن بعض دواعى التدخل كانت بسبب عدم الاستقرار فى اليمن.

 

ولفت السفير محمد عبدالله الغسيل من قيادات ثورة الدستور 1948 وثورة سبتمبر 1962 إلى أنه فى 48 غيرنا إمام بدلا من إمام، مؤكدا أن الإمام عبد الله الوزير لا يقل رجعية عن الإمام يحيى، وثورة 48 الدستورية كانت ثورة مرتبة ترتيب كامل فى الورق لكنها ليست مرتبة فى الواقع.

 

وأوضح اللواء طيار أحمد بن عبدالرحمن قرحش، من الضباط الأحرار الذين قادوا ثورة اليمن الشمالى 1962 أن تنظيم الضباط الأحرار كان المرحلة الفاصلة فى التكوين سواء السياسى أو النفسى وكان أكبر تجمع سياسى لديه القدرة لعمل شئ ووجود السلاح والفكر الذى يصب فى أذهاننا كطلاب وضباط.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة