البرازيل فى كأس العالم.. "أرض الببغاوات" أكبر مستعمرة برتغالية

الخميس، 24 نوفمبر 2022 09:00 م
البرازيل فى كأس العالم.. "أرض الببغاوات" أكبر مستعمرة برتغالية منتخب البرازيل
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انطلقت مباراة البرازيل وصربيا فى كأس العالم ضمن منافسات الجولة الأولى فى لقاء للمرشح الدائم للفوز باللقب منتخب السامبا، البلد خرج منه ساحر كرة القدم بيليه، والظاهرة البرازيلية رونالدو، وغيرهم من مبدعي كرة القدم.
 
لكن البرازيل قبل كأس العالم، هي دولة ضاربة في عمق التاريخ، حيث استقرت العديد من الشعوب القبلية في البرازيل قبل عام 1500، بينما وصل المستكشف بيدرو ألفاريز كابرال، الذي ادعى تبعية المنطقة لصالح الإمبراطورية البرتغالية وظلت البرازيل مستعمرة برتغالية حتى عام 1808، حيث نُقلت عاصمة الإمبراطورية من لشبونة إلى ريو دي جانيرورُقيت المستعمرة إلى مرتبة المملكة عند تشكيل المملكة المتحدة للبرتغال والبرازيل والغرب في عام 1815.
 
كان الاسم البرتغالي الرسمي للبرازيل في السجلات البرتغالية الأصلية "أرض الصليب المقدس"، لكن البحارة والتجار الأوروبيين أطلقوا عليها عادةً اسم "أرض البرازيل" بسبب تجارة خشب البرازيل وطغت التسمية الشعبية وحلت محل الاسم البرتغالي الرسمي في نهاية المطاف كما أن بعض البحارة الأوائل قد أطلقوا على البرازيل اسم "أرض الببغاوات" وتُسمى البرازيل «بيندوراما» في اللغة الجوارانية، وهي لغة رسمية في باراجواي، إذ أطلق السكان الأصليون هناك هذا الاسم الذي يعني «أرض أشجار النخيل».
 
واجه البرتغاليون لدى غزوهم البرازيل شعوبًا أصلية مقسمة إلى عدة قبائل متحاربة فيما بينها، تحدث معظمها بلغات توبي-جواراني وتأسست أول مستوطنة عام 1532، إلا أن الاستعمار لم يبدأ فعليًا حتى عام 1534، عندما قسم الملك جون الثالث ملك البرتغال البرازيل إلى خمسة عشر مستعمرة رئاسية خاصة ومستقلة.
 
أصبح قصب السكر أهم صادرات البرازيل بحلول منتصف القرن السادس عشر، وجرى شراء العبيد من منطقة أفريقيا جنوب الصحراء، في سوق العبيد في غرب أفريقيا (وليس فقط أولئك القادمين من مستعمرات الحلفاء البرتغاليين في أنجولا وموزمبيق)، إذ أصبح العبيد أهم الواردات وأكبرها، بهدف العمل في مزارع قصب السكر، بعد زيادة الطلب العالمي على السكر البرازيلي. استقبلت البرازيل البرتغالية أكثر من 2.8 مليون عبد من أفريقيا بين عامي 1500 و1800.
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة