حقيقة الأمطار الغريبة .. 5 أشياء عجيبة أمطرتها السماء وحيرت العلماء !!

الأربعاء، 23 نوفمبر 2022 06:00 م
حقيقة الأمطار الغريبة .. 5 أشياء عجيبة أمطرتها السماء وحيرت العلماء !! الأمطار الغريبة
محمد فتحى عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
منذ العصور القديمة، كان هناك قصص وأساطير تحكي عن أشياء غريبة تسقط من السماء، كالأسماك أو الضفادع، والعناكب وغيرها من الأشياء العجيبة، وحاول العلماء تقديم بعض التفسيرات بشأن الأشياء غير المألوفة الهابطة من السماء، لكنها لم تقنع الكثيرين.. وفى هذا التقرير المعلوماتى إعداد وتقديم محمد فتحى عبد الغفار، نوضح لكم هذه الظواهر وتفسيراتها وفقا للعلماء .
 
 
 
 
 

أمطار السمك الكفيف

 
في كل عام وفى توقيت محدد، يزعم أن بلدة يورو بـ"هندوراس"، تتعرض لظاهرة غامضة تعرف باسم "مطر الأسماك"، حيث تم الإبلاغ عن ظاهرة هطول الأمطار من الأسماك في العديد من الأماكن حول العالم، لكن منطقة "يورو" فى هندوراس هو المكان الوحيد الذي يقال انه يمطر الاسماك كل عام، وأحيانًا عدة مرات في السنة.
 
مطر الأسماك يحدث ما بين مايو ويونيو، عادة بعد عاصفة قوية للغاية، فأغرب شيء في هذا الحدث غير المعتاد هو أنه على الرغم من كونه حدثًا سنويًا، لم يرَ أحد فى الواقع الأسماك تسقط من السماء، ومع ذلك، هناك أدلة فوتوغرافية وفيديو على مئات الأسماك التي تغطي مناطق كاملة بعد عواصف قوية، لذلك لا يمكن بالتأكيد استبعادها على أنها مجرد أسطورة بسيطة، وقد حقق العلماء بالفعل في هذه الظاهرة من أجل تقديم تفسير معقول.
 
لا يبدو أن أحدًا يعرف على وجه اليقين السبب وراء الظاهرة على الرغم من أن بعض السكان المحليين يعتقدون في الواقع أن الأسماك تسقط من السماء، كمعجزة تحدث منذ أكثر من قرن ونصف، لم يرَ أحد المطر فعليًا، وفي عام 1970 ، تصادف وجود فريق من العلماء فى يورو عندما حدثت أمطار الأسماك في ذلك العام، وعلى الرغم من أنهم لم يروا مطر الأسماك نفسه، فقد أكدوا أن الأرض كانت مغطاة بالأسماك.
 
ومع ذلك ، فإن الشيء المثير للاهتمام الذي لاحظوه هو أن جميع الأسماك كانت عمياء ولم تكن من الأنواع التي توجد عادة في الممرات المائية بالمنطقة، وقادتهم هذه الاكتشافات إلى فرضية أن الأسماك يجب أن تعيش في الأنهار الجوفية أو الكهوف حيث يؤدي قلة الضوء إلى إصابتها بالعمى، ويجب أن تدفع الفيضانات التي تحدث أثناء العاصفة الشديدة الأسماك الجوفية فوق الأرض، هذه هي النظرية الأكثر استثناءً على نطاق واسع، على الرغم من أنه لم يتم تأكيدها بعد.
 
تم أيضًا طرح نظرية مجرى المياه، التى تتشكل فيها السحب الشبيهة بالقمع فوق المسطحات المائية، وتمتص الماء والأسماك وتنقلها إلى الداخل، ولكن من غير المحتمل، مع الأخذ في الاعتبار أن يورو تقع على بعد حوالى 72 كم من المحيط الأطلسى، يمكن لأحواض المياه أن تنقل الأسماك إلى اليابسة، ولكن ليس عبر هذه المسافات الطويلة.
 
على الرغم من النظريات التي طرحها العلماء، في الوقت الحالى، لا تزال ظاهرة أمطار الأسماك لغزًا لم يتم حله، ويفضلها سكان يورو على هذا النحوـ لقد حافظوا على معجزتهم، والغموض يجذب المزيد من السياح من جميع أنحاء العالم كل عام.
 

أمطار اللحوم

 
وفى عام 1876 ، وبالتحديد في ولاية كنتاكى الأمريكية ، حدث شيء غريب من نوعه، وهو سقوط أمطار من اللحوم، أثارت رعب وفزع سكان الولاية، وتخوفوا من الاقتراب من هذه اللحوم، وهنا قرر متطوع أن يتذوق هذا اللحم، وقال إنها لحم غزال، وتطوع آخر وتذوقها، وقال هذه لحمة ضأن، وثالث قال هذه لحمة خيول .. العلماء فسروا هذه الظاهرة وقالوا إن هذا اللحم تقياتها النسور كوسيلة للدفاع عن نفسها لكى تجعل جسمها رشيقا وخفيفا، وهذا يحدث فىه الوقت الذى تشعر فيه بالخطر".
 

أمطار الضفادع

 
وفى عام 2009 وبالتحديد في ولاية ايشيكاوا اليابانية، استيقظ السكان المحليون من النوم على سقوط ضفادع واسماك من السماء وبكميات كبيرة في الشوارع والمزارع ومن كترة أعددها "قالولك ديه السماء أمطرتها". 
العلماء فسروا هذه الظاهرة، أنه عندما تأتى زوبعة وتمر فوق المياه الضحلة فتقوم بسحب هذه الضفادع والأسماك من المياه وتلقيها مرة أخرى فى الجو وتنزل على هيئة أمطار.
 

أمطار الطيور النافقة 

 
وفي عام 2010 ، وبالتحديد في مدينة أركنساس الأمريكية، حصلت ظاهرة غريبة جدا من نوعها وهى سقوط آلاف من الطيور النافقة من السماء يوم رأس السنة الميلادية ، وعندما فسر العلماء هذه الظاهرة ، اوضحوا ان هذا جاء نتيجة ظروف الأرصاد الجوية أو بسبب الألعاب النارية التى ضربت وقت الاحتفال برأس السنة وتسببت فى نفوق الالاف من الطيور .
 

أمطار الجيلى 

 
وفى عام 2012، وبالتحديد في مدينة دورست البريطانية، سقطت كرات من مادة هلامية زرقاء على الأرض، وعندما وجد السكان المحليين هذه المادة أجمعوها ووضعوها في أكياس ووضعوها داخل الثلاجة لكى يكتشفوا حقيقتها والغريب في الامر ان هذه المادة الجيلاتينية لم تذوب في درجة حرارة الغرفة العادية، هنا العلماء فسروا هذا الامر ان هذه الكرات الزرقاء نوع من الكائنات المائية كانت تحملها الطيور أثناء طيرانها ووقعت.
 

أمطار العناكب 

 
وفى عام 2015 وبالتحديد في أستراليا ، السماء هناك أمطرت ملايين من العناكب ، وعندما استيقظ السكان على هذا الحدث اصابتهم حالة من الذعر والدهشة ، ولكن العلماء فسروا هذه الظاهرة الغريبة، أن العناكب قادرة على التكاثر وتتسلق بأعلى شجرة ثم تدور بخيوط من الحرير، تسمح بنقلها في النسيم، بشكل لا يلاحظه البشر، ولكن بسبب الطقس الرطب بشكل غير عادي أو الظروف المناخية غير المواتية، تتحرك ملايين العناكب من أماكنها لتسقط على الأرض.
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة