ونقلت وكالة أنباء آنتارا الإندونيسية عن المتحدث باسم مقر قيادة الجيش العميد حميم طهاري قوله "نشرنا حتى صباح الثلاثاء، حوالي ألف فرد من عدة وحدات عسكرية قريبة من مناطق الكوارث في سيانجور". 

وأشار إلى أن الجيش سيرسل - كذلك - أفرادا من الخدمات الطبية والصحية واللوجستية والنقل ووحدات هندسية لخدمة السكان المتضررين، وأن أفراد الجيش من وحدات اللوجستيات والنقل سيساعدون في إقامة مطابخ عامة في مناطق الكوارث.

وأفادت وكالة الأرصاد الجوية وعلم المناخ والجيوفيزياء بأن زلزالا بقوة 5.6 درجة ضرب مدينة سيانجور أمس؛ مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 62 شخصًا وإصابة 362 آخرين، كما تسبب الزلزال، الذي يقع مركزه على بعد حوالي 10 كيلومترات من سيانجور على عمق 10 كيلومترات، في تدمير 2345 منزلاً وأجبر 13400 من السكان على النزوح.

وتهز الزلازل - بانتظام - أجزاء مختلفة من إندونيسيا بسبب وقوع البلاد على حزام المحيط الهادئ، المعروف أيضًا باسم حزام النار، حيث تلتقي العديد من الصفائح التكتونية وتتسبب في أنشطة بركانية وزلزالية متكررة.

وكان أحد أعنف الزلازل في إندونيسيا التي حدثت خلال السنوات الأربع الماضية هو الزلزال الذي ضرب عدة مناطق في مقاطعة سولاويزي الوسطى.