وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، الاثنين، أن نقابتي "بروذرهود فور لوكوموتيف إنجنيرز" و"ترينمين" أعلنتا أنهما مع الاستمرار في العمل بنسبة 53.5 في المائة، ويصل مجموع نقابات العاملين في السكك الحديدية إلى 12 نقابة.


وأوضحت الصحيفة أن إضراب السكك الحديدية الوطنية -الذي يمكن أن يحدث صباح يوم الخامس من ديسمبر- من شأنه أن يهدد شحنات الفحم في البلاد، وإمداداتها من مياه الشرب، بينما تغلق السكك الحديدية للركاب وشحن البضائع في موسم العطلات.


ووفقًا لجمعية السكك الحديدية الأمريكية، قد يخسر الاقتصاد الأمريكي ملياري دولار يوميًا إذا أضرب عمال السكك الحديدية عن العمل.


وتسلط هذه الخطوة الضوء على شهور من التوتر بين النقابات والشركات عبر مجموعة متنوعة من القطاعات، حيث كانت الشركات تعاني من نقص العمالة، واستفاد العمال من المزيد من النفوذ للضغط من أجل تحسين ظروف العمل، والمزيد من الأجور المرضية والجداول الزمنية الأكثر مرونة في أعقاب وباء كورونا.
ومن المقرر أن يتم تحديد أيام الإضراب في وقت لاحق.