بدأت قصة كتاب الحرية المالية عندما كان مؤلفه جرانت ساباتير في الرابعة والعشرين، عاطلاً مكتئبًا وشبه مفلس، لا يملك سوى 3 دولارات مع ديون تقدر بأكثر من 20 ألف دولار.
لكن ساباتير لم يستسلم بل إنه أصبح مليونيرا بعد اتباعه مجموعة من العادات يكشف عنها في كتابه الذى طبعت منه طبعة عربية بترجمة كنان القرحالى والذى صدر عن دار تكوين ساردا كيف تجاوزت ثروته المليون دولار بعد خمس سنوات من حالته المادية الصعبة وكيف استفاق وأفاق وعبر نحو "الحرية المالية" حيث يوضح ساباتير كيف وصل إلى الاستقلال المالي في عمر الثامنة والعشرين، وكيف يمكن للآخرين تحقيق ذلك.
يقول جرانت سابايتر عن كتابه: "الهدف من هذا الكتاب مساعدتك على التقاعد فى أقرب وقت ممكن وعندما أقول التقاعد لا أعنى أنك لن تعمل مجدداً بل أعنى أنه سيكون لديك مال يجعلك غير مضطر إلى العمل مجدداً إنها حرية مالية كاملة أى القدرة على فعل ما يحلو لك بوقتك".
ولا يعتبر الكاتب الشراء فعلا عفويا إذ يجب أن يطرح الشارى هذه أسئلة قبل الشراء أولها كم عدد ساعات العمل التي تحتاجها لشراء ذلك الشيء؟ وماذا إذا اشتريته، وما الذي لن تتمكن من شرائه؟، وما مقدار الأموال التي يمكن أن تكسبها إذا استثمرت الأموال بدلاً من ذلك؟.
ويرى أنه التحقق من الوضع المالي يوميًا عبر التحقق من الرصيد في الحساب المصرفي للشخص بأن يسير على الطريق الصحيح للوصول إلى الاستقلال المالي.
كما يشير ساباتير في كتابه إلى أهمية وجود مصادر دخل متعددة، ويؤكد أنك عندما تعمل لدى شخص أو جهة عمل وحيدة، فإن إمكاناتك في الكسب تكون محدودة، لكن عندما تبدأ عملاً حرًا، تصبح إمكانات الكسب غير محدودة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة