قال الدكتور أندرية زكى رئيس الطائفة الإنجيلية فى مصر إن هناك نموذجا حقيقيا للعيش المشترك فى مصر، موضحا أن أعياد الميلاد يكون نصف الحضور بها مسلمين متابعا، بلدنا بلد الطيبين فأيام الفراعنة كان كل مدينة لها إله ولم يكن هناك حروب بين المناطق باختلاف الانتماءات، مؤكدا أنه سعيد بتجربة المحبة التى تضم المسلمين والقساوسة، مضيفا، مشكلة من يتربص ببلدنا أنه ينظر دائما إلى المشكلات ولا تنظر إلى لقاءات المحبة.
وذكر خلال كلمته باحتفالية الطائفة الإنجيلية فى المقطم أن المجتمع يحتاج إلى التأسيس على فكرة المتانة والمرونة فهما فكر مهم جدا، داعين المصريين إلى معرفة تجربة جروب المحبة والعيش المشترك الذى أسسته الكنيسة الإنجيلية بالمقطم مع الأزهر والأوقاف، قائلا "اللى عايز يشوف مصر الحقيقية يشوف فريق المحبة لا تسقط بالكنيسة الإنجيلية بالمقطم فهو نموذج ملهم للعيش المشترك" فالتسامح فى معناه العميق أن هناك مكان للأخر المختلف وليس للقوى.
وفى نهاية الحفل كرم الدكتور أندرية زكى رئيس الطائفة الإنجيلية فى مصر والدكتور نظير عياد أمين عام مجمع البحوث الإسلامية والأنبا إرميا رئيس المركز الثقافى الأرثوذكسى المؤسسين لجروب المحبة من المشايخ والقساوسة والذين ساهموا بالعديد من المبادرات فى تنمية المجتمع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة