وقال أشتيه ، خلال الاجتماع الأسبوعي للحكومة الفلسطينية في رام الله،: "إذا كانت مفاوضات تشكيل الحكومة في إسرائيل مبنية على من يبني مستوطنات أكثر، ومن يريد أن يسهل إطلاق النار علينا أكثر، ومن يريد أن يصادر أرضنا أكثر، فإنها بذلك تحضر لإعلان حرب علينا يقودها غلاة المستعمرين".

وأضاف " أمام هذا المشهد الذي يضم أحزابا تريد أن تشعل فتيل القتل والدمار، مطلوب من العالم الآن أن يقول بصوت عالٍ أنه يرفض هذه السياسة، وأنه جاهز لتحميل إسرائيل ثمن هذه السياسة العدوانية الممنهجة بحق الشعب الفلسطيني".

واعتبر اشتيه أن ما جرى في تل الرميدة، وباب الزاوية، وشارع الشهداء في الخليل، نموذجا لما سوف تتجه نحوه الأمور من تصعيد تتلاشى فيه المسافة بين الجيش والمستوطنين.

وبمناسبة يوم الطفل العالمي، وجه رئيس الوزراء الفلسطيني التحية لأطفال فلسطين، خاصة الذين حرمهم الاحتلال من طفولتهم وبراءتهم وحياتهم العادية، مشيرا إلى أنه منذ بداية العام استشهد أكثر من 40 طفلا فلسطينيا، وتم تسجيل أكثر من 750 حالة اعتقال بحق الأطفال، وما يزال حوالي 160 منهم في سجون الاحتلال.

ودعا اشتيه المنظمات الدولية الحقوقية والإنسانية إلى القيام بواجباتها في صون حقوق الأطفال، وفضح سياسات الاحتلال، ومساءلته عن جرائمه بحقهم.