تُعرض الآن لوحة نادرة للرسامة الفرنسية لويز مويلون من القرن السابع عشر لم يسبق رؤيتها علنًا من قبل في متحف كيمبل للفنون في فورت وورث، تكساس، مما يوفر نافذة على مهارات الفنانة الغامض.
وتصور لوحة الحياة الساكنة مع وعاء من الفراولة وسلة الكرز وفرع عنب الثعلب المرسومة عام 1631 انتشارًا جذابًا للفاكهة المقطوفة حديثًا، وقد كانت غير معروفة للخبراء حتى ظهورها في مزاد باريس في مارس 2022 فقد ذهبت اللوحة الزيتية إلى جامع أمريكي في عملية بيع سجلت رقما قياسيا عالميا جديدا في مزاد مويلون؛ في أكتوبر، باع جامع العمل إلى متحف كيمبل من خلال التاجر المقيم في نيويورك آدم ويليامز.
يقول إريك لي ، مدير المتحف: كان متحف كيمبل مهتمًا بالحصول على العمل أولاً وقبل كل شيء بسبب جودته وحالته الفائقة، وبسبب جمال مظهره في صالات التي صممها لويس كان ومن المؤكد أن تصبح المفضل لدى الجمهور".
تعتبر هذه اللوحة، التي اقتنائها واحدة من عدة لوحات بمناسبة الذكرى الخمسين لتأسيس المتحف ، هي أول لوحة من الحياة الساكنة الفرنسية في القرن السابع عشر تدخل المجموعة إذ يقول لي وفقا لموقع أرت نيوز إنها "تعطى بعدًا جديدًا" للوحات الفرنسية للمجموعة من تلك الفترة ، والتي تشمل أعمال نيكولاس بوسان وجورج دو لا تور والأخوين لو ناين.
ولدت مويلون في عام 1609 أو 1610 لعائلة بروتستانتية في فرنسا الكاثوليكية ، وقد تكون اسمًا غامضًا إلى حد ما اليوم ، لكنها اكتسبت شهرة في حياتها بسبب لوحاتها التي لا تزال حية ، والتي تلتقط الفواكه والخضروات كمجوهرات شهية. باعت أول عمل لها في عام 1629 - لوحة لوعاء من الخوخ - بعد عرضها في جرونوبل ، ويُعتقد أنها تلقت عمولات من لويس الثالث عشر ملك فرنسا وتشارلز الأول ملك إنجلترا ، الذي امتلك خمس لوحات فواكه لها وما تزال أعمالها موجودة في مجموعات متحف اللوفر ومعهد الفنون في شيكاغو ومتحف مقاطعة لوس أنجلوس للفنون ومتحف نورتون سيمون في باسادينا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة