اللعبة مش للرجال فقط.. أول فريق نسائى لكرة القدم بقنا يحلم بالوصول للعالمية ويكسر حاجز الخوف من العادات.. مدرب الفريق: نتلقى الدعم من مركز شباب مدينة العمال.. آيات: لا أجد صعوبة فى التدريب.. وإنجى: تقوى الجسم

الأربعاء، 02 نوفمبر 2022 12:00 ص
اللعبة مش للرجال فقط.. أول فريق نسائى لكرة القدم بقنا يحلم بالوصول للعالمية ويكسر حاجز الخوف من العادات.. مدرب الفريق: نتلقى الدعم من مركز شباب مدينة العمال.. آيات: لا أجد صعوبة فى التدريب.. وإنجى: تقوى الجسم أول فريق نسائى لكرة القدم بقنا
قنا صابر سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

على الرغم من الصعوبات التي يتعرضن لها الفتيات الراغبات في ممارسة لعبة بمجتمعنا القنائي إلا أن هناك ألعاب جماعية احتضنتها مراكز شباب مثل مركز شباب مدينة العمال داخل المحافظة، جعلت الفتيات يقلبن على ممارسة اللعبة بعد اقتناع الأهل وتشجيع بعضهم لهن، فإصرار وطموح يمارس الفتيات داخل الفريق النسائي بمركز الشباب لعبة كرة القدم ويحلمن بالوصول إلي العالمية من خلال المحلية، يمارسن الفتيات التدريب لمدة 3 أيام في الأسبوع لارتباطهم بمواعيد دراسية وكذلك حتى لا تؤثر ممارسة الرياضة على تحصيلهم في الدراسة.


بخفة ومهارة يتمكن عدد من اللاعبات من تطويع الكرة بعد عشرات التمرينات اللاتي أعدت بعناية لتناسب مختلف الأعمار في الفريق الأكبر سنًا والأصغر، على يد مدربين يعملون في مجال التدريب النسائي منذ عام 2005 عندما أسس أول فريق داخل المركز بدعم اللواء عادل لبيب، محافظ قنا وقتها، وأحمد الجبلاوي، عضو مجلس الإدارة، واستطاع حصد المركز الثالث في البطولة العربية التي أقيمت في الأردن، كما أخرج العديد من اللاعبات اللواتي شاركن مع أندية كبرى في مجال كرة القدم النسائية بمصر.

قال أشرف كمال، رئيس جهاز الكرة بمركز الشباب، إن هذا العام كون مركز الشباب فريق نسائي وإعادة النشاط من جديد للفريق بعد توقف لسنوات، والفريق خاص بالدرجة الأولي، حيث كان لمركز الشباب سبق بإقامة أول فريق عام 2005 ويعد أول فريق في الصعيد وحقق مراكز متقدمة منها مركز ثالث في البطولة العربية، كما تلقى الفريق دعم كامل من الدولة، ورحل عن الفريق عدد من اللاعبات إلي نوادى كبير مثل نادي دجلة والطيران والداخلية.

 

وأوضح كمال، أن من بداية الموسم تم تكوين فريق نسائي ذات إمكانيات عالية تخدم كرة القدم النسائية بقنا، ويقسم الفريق إلي درجة أولي فتيات وفئة عمرية للمسابقات الصغرى ولا توجد صعوبة في اللعبة ولكن الصعوبة تتمثل في العادات والتقاليد التي من الممكن أن تقف عائق أمام ممارسة كرة القدم للفتيات، لافتًا أن هناك اتجاه لنشر لعبة كرة القدم والاهتمام بها من قبل وزارة الشباب والرياضة والمنافسة في البطولات الخارجية.

وأشار عبده عبد الراضي، مدير فني، إلي أن الفريق شارك في الدرجة الأولى ونافس كأفضل الفرق في محافظة قنا، فهناك فرق من 2000 و2008، ولا نجد صعوبة في دعوة الفتيات للمشاركة بفريق كرة القدم، ويوفر مركز الشباب كل شئ للفتيات والإقبال متوسط على اللعبة، كما خرج لاعبات من مركز الشباب للمشاركة مع فرق أخرى.

وقال الكابتن طارق محمدي، مدير فني الفريق النسائي، إن الفريق يحصل على الدعم الكامل وهناك اهتمام به فكان في السابق بمثابة المنتخب، ومع تغير الثقافات لا توجد صعوبة في التحاق الفتيات للمشاركة وممارسة كرة القدم، فالفتيات مثل الشباب وهناك لاعبات موهوبات في كرة القدم، ونتمنى الصعود للدوري الممتاز.

 
وأكدت أسماء عرام، رئيس قسم الصحافة بإعلام قنا ووالدة لاعبة بالفريق، أنها سعيدة بوجود فريق نسائي لكرة القدم في محافظة قنا، فقد اكتشفت الموهبة لدى نجلتها وشجعتها على ممارسة اللعبة، فقديما كانت تحب كرة القدم عن طريق الموهبة وحاولت الالتحاق وممارسة اللعبة ولكن المحاولة لم تنجح وذلك بسبب العادات والتقاليد الصارمة وعدم انتشار اللعبة في الصعيد ومصر.


وتابعت أسماء عرام، أنها شجعت نجلتها على ممارسة كرة القدم وكذلك متابعة دوريات كرة القدم الإيطالي والإنجليز، وعندما وجدت فرصة انتشار اللعبة في مركز شباب مدينة العمال وحب نجلتها له ساعدت على التحاقها بالفريق وتفريغ طاقتها في شئ إيجابي.

وقالت آيات أيمن، لاعبة بالفريق، إنها تدرس بكلية  التربية الرياضية وهو نفس مجال كرة القدم ولكن نظرًا لعدم وجود فريق لكرة القدم فقد شاركت مع مركز الشباب، مؤكدة أن اللعبة ليست للرجال فقط ولكن للسيدات أيضًا ولا توجد صعوبات تواجه الفتيات في اللعبة، كما تتمني أن تنافس خارج محافظة قنا وتصل لحلمها بالمشاركة في بطولات كبرى.

 

وأشارت إنجي جمال، لاعبة بالفريق، إلي أنها تلعب كرة القدم منذ عامين وذلك لحبها لها ولا يوجد فرق يميز الشباب عن الفتيات لكي يمارسن اللعبة، فهي تعمل على تقوية الجانب البدني لدى الفتيات، مضيفًا أن الفريق يلعب دوريات داخلية ومثلها في اللعبة محمد صلاح الذي وصل إلي العالمية من خلال كرة القدم.


وبينت آية على حسين، لاعبة الفريق، أنها شاركت في اللعبة منذ  عامين والتدريب داخل مركز الشباب ليس على مدار الأسبوع ولكن يومين إلي 3 أيام مع توفير المعدات من قبل المركز، ومن الصعوبات التي تواجهها هي ممارسة أكثر من لعبة مرتبطة بالدراسة.

وأوضحت رودينا إيهاب، لاعبة الفريق، أنها مارست لعبة كرة القدم في عمر صغير وذلك بعد تشجيع شقيقها لها، ومارست كرة القدم في الشارع وذلك عرضها للتنمر والصعوبة، ثم التحق بعدها باللعب داخل مركز الشباب وشعرت باختلاف وذلك لتواجد عدد كبير من الفتيات، مضيفًا أن المدرب يعطيها عدد من النصائح ليكي يحسب دائما من أدائها وتتابع الدوري الإنجليزي والفرنسي والألماني وقدوتها محمد صلاح.

 

اللاعبة-إنجي
اللاعبة-إنجي

 

تدريب-اللاعبات
تدريب-اللاعبات

 

لاعبة-الفريق-مع-المدرب
لاعبة-الفريق-مع-المدرب

 

لاعبة-الفريق-مع-مدربها-بمركز-شباب-مدينة-العمال
لاعبة-الفريق-مع-مدربها-بمركز-شباب-مدينة-العمال

 

لاعبة-مع-المدرب-حمادة
لاعبة-مع-المدرب-حمادة

 

لاعبة-من-الفريق-مع-مدربها
لاعبة-من-الفريق-مع-مدربها

 

مجموعة-من-لاعبات-كرة-القدم
مجموعة-من-لاعبات-كرة-القدم
مراسل-اليوم-السابع-مع-لاعبة-ووالدة-لاعبة-بالفريق
مراسل-اليوم-السابع-مع-لاعبة-ووالدة-لاعبة-بالفريق

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة