نشرت صفحة " الإرهاب تحت المجهر" التابعة لدار الإفتاء، منشوراً تضمن: مشكلة شباب ورجال وشيوخ ونساء وبنات جماعات الإسلام السياسي بلا استثناء، أنهم يؤمنون بالجماعة أكثر مما يؤمنون بالله عز وجل، وأنهم لا يرون مفسدة أكبر من مفسدة عدم تحقيق أهداف وغايات الجماعة حتى لو كان على حساب خراب بلادهم وإزهاق الأرواح منهم أو من غيرهم … فلا مشكلة عند أحدهم البتة في أن يقف على أطلال بلاده الخربة مفتخرًا أنه أدى ما عليه تجاه جماعته.
كانت قد نشرت صفحة " الإرهاب تحت المجهر" التابعة لدار الإفتاء، منشوراً تضمن: عند التفتيش ما وجدنا لسيد قطب سلفًا يسبقه إلى هذا الفهم التكفيري إلا الخوارج، قال الإمام الآجري في «الشريعة»: «حدثنا أبو بكر بن أبي داود، قال: حدثنا المثنى بن أحمد، قال: حدثنا عمرو بن خالد، قال: حدثنا ابن لهيعة، عن عطاء بن دينار، عن سعيد بن جبير في قوله تعالى: ﴿وأخر متشابهات﴾، قال: أما المتشابهات فهن آيات في القرآن يتشابهن على الناس إذا قرءوهنَّ من أجل ذلك يضل من ضل ممن ادعى هذه الكلمة كل فرقة يقرءون آية من القرآن ويزعمون أنها لهم أصابوا بها الهدى».
وأكدت الدار ان الأزهر الشريف هو الوعاء الحافظ الأمين الذي وعى مناهج أئمة العلم من ابن عباس رضي الله عنه مع من تبعه وورثه وجاء من بعده من أئمة العلم عبر الأعصار من السادة العلماء المتبحرين الأمناء على الوحي المتضلعين من العلوم الخادمة له المستبصرين بمقاصده القائمين على تنقيح علومه المتتبعين لكل ما يبرز في أي زمن من مناهج مضطربة وتيارات متطرفة ليقوموا بواجب زمانهم من التبصير في الدين وإزالة ما أُلصق به من أفهام مضطربة وردع من يتهجم على الوحي والعلم دون زاد من المعرفة وإن كان تقيًّا صالحًا متعبدًا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة