ماتيو كازافيتش: معرفة نهاية الفيلم أهم من بدايته وفقدت شغفي للسينما بسبب التكنولوجيا

السبت، 19 نوفمبر 2022 03:25 م
ماتيو كازافيتش: معرفة نهاية الفيلم أهم من بدايته وفقدت شغفي للسينما بسبب التكنولوجيا ماتيو كازافيتش
لميس محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صرح المخرج والممثل الفرنسي الشهير "ماتيو كازافيتش"، خلال الـ ماستر كلاس ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي، قائلاً: "النصيحة التي يمكنني إن أعطيها لاي شخص، يريد أن يكون مخرج بدلاً من أن يكون ممثلاً، استمتع بكل ما تحصل عليه، كـ ممثل يمكننك أن تقدم 5 أفلام في السنة، أما كمخرج فلن تستطيع تقديم إلا عمل واحد، ولن تتمكن من الاستمتاع بالنوم".
 
وأكد كازافيتش قائلًا: "أنا من مدرسة كلاسيكية جدًا، وعندما بدأ استخدام المؤثرات البصرية في الأفلام بدأت في فقدان الشغف، عندما شاهدت 1917 لم استمتع بسبب معرفتي أن أغلب مشاهد العمل كانت مصنوعة من قبل كمبيوتر، علي عكس الأفلام التي صنعت من قبل مؤديين، وكانت خطيرة أثناء تصويرها، مثل أول افلام mad max، تشعر بتعب كل من شارك في الأفلام علي عكس باقي سلسلة الأفلام، أنا من جيل كنت أشاهد المشاهد بعد عدة أيام، كنت أفضل الذهاب إلى الاستديوهات لـ مشاهدة كيف يتم إضافة المؤثرات وصعوبتها أما الآن فالأمر ممل يمكنني أن أقدمه من خلال هاتفي، وهذه ليست سينما، بسبب التكنولوجيا التي تتقدم بسرعة كبيرة، أحب السينما ولكنني فقدت شغف تقديم أفلام، وعلي المخرج الحديث أن يتمتع بما تقدمه لهم".
 
 وتابع كازافيتش قائلًا: "قصة الفيلم هي أساس الفيلم الجيد، ولكن عندما تكتب لـ مخرج آخر عليك أن تعرف النهاية قبل ان تعرف البداية، لأنها الأهم، وهي ما يدور عنه هذا العمل، ولهذا أعتقد أن فيلم La Haine كان مختلفا لأنني عرفت النهاية قبل البداية".
 
بدأ منذ قليل "ماستر كلاس" ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ 44 ، للمخرج والممثل الفرنسي الشهير "ماتيو كازافيتش"، ويديرها المخرج أمير رمسيس، يشارك كازافيتش في هذا الماستر كلاس، رؤيته حول مسيرته المهنية، بما في ذلك أعماله الإبداعية ورؤيته الإخراجية ومجموعة واسعة من أعماله كمخرج، ربما كان الأكثر شهرة لدوره في البطولة في فيلم المحبوب Poulain Amélie'd Destin Fabuleux Le""، وفي عام 2001 ساعده فيلمه المدهش العسير على النسيان، Haine La " الكراهية" في تأصيل دوره في عالم صناعة الأفلام، حصل ماتيو على العديد من الأوسمة عن أعمال من إخراجه وكتابته وتحريره، بما في ذلك جائزة أفضل مخرج في مهرجان كان السينمائي عام 1995.
 
تتضمن قائمة أعمال ماتيو كازافيتش، الإخراجية أفلامًا لا تفوت، يأتي على رأسها "الكراهية"، "الأنهار القرمزية" عام(2000)، "جوثيكا" (2003)، "بابيليون" (2008)، "التمرد" (2011)، قد مثل أيضا في أهم أفلام ستيفن سبيلبرج "ميونيخ" (2005) و "نهاية سعيدة" لمايكل هانيكي (2017)، وتولى دور البطولة في المسلسل التلفزيوني الناجح "ذا بيرو".









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة