وأعرب الوزير التونسي -في تصريحات له عقب توقيع الاتفاقية- عن ارتياحه لمستوى التعاون الثنائي القائم بين بلاده وفرنسا التي تعد شريك تونس الأول على جميع الأصعدة ، مشيرا أن هذا التمويل الذي تم توقيع اتفاقيته اليوم يؤكد من جديد الحرص على مواصلة دعم تونس لإنجاز برامجها الإصلاحية بما يساعدها على استعادة التوازنات المالية وخلق فرص النمو وتحقيق انتعاشة اقتصادية مستدامة .


واستعرض الوزير أبرز الإصلاحات التي أقرتها الحكومة التونسية في الآونة الأخيرة وما تعمل عليه في الوقت الراهن، خاصة الإصلاحات المتعلقة بتحسين مناخ الأعمال، وكذلك الإصلاحات الكفيلة بتحسين فائدة إنجاز المشروعات العامة والخاصة وغيرها من الإجراءات، مؤكدا الحرص على تعزيز التعاون والشراكة بين البلدين خدمة للمصالح المشتركة.


ومن جانبها، أكدت كاترين كولونا متانة العلاقات بين البلدين وتجذرها، مشيرة إلى أهمية البرنامج الإصلاحي الذي وضعته تونس مؤخرا ليساعدها على تخطي الصعوبات الإقتصادية والإجتماعية تدريجيا.


وجددت كولونا التأكيد على استعداد الحكومة الفرنسية لمواصلة توفير الدعم الضروري لتونس على جميع المستويات، حتي تتمكن من تحقيق أهدافها في التنمية الإقتصادية و الإجتماعية.