وقالت رحمن - فى تصريحات صحفية اليوم الخميس، إن مجموعة الدول التي تترأسها، والمعروفة باسم "مجموعة الـ77 والصين"، تريد "على الأقل إعلانا سياسيا للنوايا" تجاه الدول الغنية الملوثة للبيئة بشأن تقديمهم مساعدات مالية جديدة للدول الفقيرة على خلفية تأثيرات الاحتباس الحرارى.

وأوضحت أنها كانت على علم بأن بعض الدول "قلقة بشأن الالتزامات والإجراءات القضائية"، حسبما أوردت وكالة أنباء "أسوشيتيد برس".
وأضافت: "يمكننا التغلب على كل تلك المخاوف. الفكرة هنا ليست جعل أي دولة أو مجموعة من الدولة غير مرتاحة أو وضعها في موقف عدائي".

لكن رحمن قالت إن الفيضانات المدمرة الأخيرة في بلدها، والتي تسببت في خسائر تقدر بعشرات المليارات من الدولارات، أظهرت كيف أن الذين لم يفعلوا الكثير للتسبب في تغير المناخ هم من يتعرض لأقسى الظروف المناخية.

واستطردت: "هذا الواقع المرير الذي وصل إلى عتبة بابنا سيصل إلى الجميع؛ لذا قبل أن يصل الأمر إلى هذه النقطة، دعونا نتعلم العمل معا وجلب بعض التركيز والطموح الحقيقي للعدالة المناخية وتحقيق الأهداف المشتركة".

من جانبها، قالت مبعوثة المناخ لجزر مارشال كاثي جيتنيل كيجينر إن الدول الجزرية الصغيرة لا تريد أن ينتهي مؤتمر COP27 بدون التوصل إلى اتفاق بشأن تمويل الخسائر والأضرار.

وأكدت أن "انتظار مؤتمر الأطراف التالي أو حتى COP29 ليس خيارا بالنسبة لنا. لن نترك المؤتمر بدون هذا التمويل، لقد كنا واضحين حقا، نحن بحاجة إلى التمويل الآن".

وقالت إن الزخم يتزايد حول فكرة آلية تمويل للخسائر والأضرار التي تكبدتها الدول النامية التي تتحمل وطأة تغير المناخ.