يعتبر 16 نوفمبر من عام 1974 تاريخًا مميزًا فى الأوساط العلمية، خاصة أنه شهد أقوى بث لاسلكى إلى الفضاء بواسطة تلسكوب "اريسيبو" الراديوى فى "بورت ريكو"، بهدف التواصل مع كائنات فضائية ذكية إن كانت موجودة على اعتبار أن الكرة الأرضية من المحتمل ألا تكون الكوكب الوحيد الذى توجد عليه حضارة ذكية.
وقال تقرير للجمعية الفلكية بجدة: لقد تصاعدت فى ذلك الوقت أصوات بعدم محاولة القيام بذلك لعدم كشف موقع كوكبنا لحضارات فضائية مجهولة، إلا أن الخبراء يرون أن فرص التقاط أى كائنات فضائية لتلك الرسالة ضئيلة جدا.
وأشار التقرير إلى أن البث نفسه كان بسيطًا ولم يتعد طول الرسالة 3 دقائق شملت معلومات أساسية عن الجنس البشرى، كما تضمنت شرحًا للعناصر الأساسية الموجودة على الأرض وتركيب الحمض النووى، الذى تتكون منه خلايا الإنسان، بالإضافة لرسومات توضيحية للنظام الشمسى والجسم البشرى وتلسكوب أريسيبو الراديوى.
ولا تزال الرسالة اللاسلكية تسبح فى الفضاء فلم يمر على إطلاقها سوى 48 سنة، وذلك فى إطار رحلة مدتها 13,000 سنة.
أنت أخبرنا هل تؤمن بوجود كائنات فضائية مثلما يقول البعض؟
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة