"فَآمَنَ لَهُ لُوطٌ ۘ وَقَالَ إِنِّي مُهَاجِرٌ إِلَىٰ رَبِّي ۖ إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ".. كانت هذه الآية من سورة العنكوبت آخر ما قرأه الشيخ عثمان الشبراوى، والتى كانت فى قرآن الفجر بمسجد السيدة نفيسة، حيث توقف صوته فجأة ولم يعد قادرًا على التلاوة، وأٌغشى عليه ما اضطر مسئولى الإذاعة لقطع البث واستكماله بشريط مُسجل للشيخ فتحى المليجى، ونقل الشيخ لمنزل ابنته فى القاهرة ليتوفى بعدها بأيام فى مثل هذا اليوم 17 نوفمبر عام 2003، بعد رحلة عطاء حافلة مع القرآن الكريم.
"اليوم السابع" يوضح فى التقرير التالى عددا من المعلومات عن الشيخ عثمان الشبراوى فى ذكرى رحيله:
1. وُلد الشيخ عثمان الشبراوى فى بقرية البيروم مركز فاقوس بمحافظة الشرقية 12 أكتوبر عام 1946.
2. حفظ الشيخ عثمان الشبراوى القرآن الكريم وتعلم أحكامه وقراءاته المختلفة وهو فى سن العاشرة من عمره على يد والده.
3. التحق بمعهد فاقوس الدينى ثم دار المعلمين وعمل مدرسًا وترقى إلى موجه عام للغة العربية والتربية الدينية.
4. فى عام 1980 التحق الشيخ عثمان الشبراوى بإذاعة القرآن الكريم.
5. سافر الشيخ عثمان الشبراوى إلى دول المغرب والجزائر والسودان وتونس وإيران وزامبيا وجزر القمر والصومال وإسبانيا وهولندا والبرازيل والعراق والولايات المتحدة الأمريكية والأردن ونيجيريا وماليزيا.
6. فى عام 1988 زار دولة فلسطين وقرأ القرآن الكريم بالمسجد الأقصى.
7. توفى الشيخ عثمان الشبراوى فى مثل هذا اليوم 17 ديسمبر عام 2003 عن عمر ناهز 56 عاماً.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة