وسلطت كوفي الضوء على المؤتمر الحيوي الذي سيعقد الشهر المُقبل في مونتريال للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي، قائلة إنه في حين تم إحراز تقدم كبير في معالجة فقدان الطبيعة، هناك حاجة إلى مزيد من الإجراءات من كل من القطاعين العام والخاص لسد فجوة التمويل المبلغ عنها البالغة 700 مليار دولار واللازمة لوقف فقدان الطبيعة، حسبما أورد الموقع الرسمي للحكومة البريطانية.


وقالت كوفي إنه في يوم التنوع البيولوجي اليوم، تواصل حكومة المملكة المتحدة دفع الجهود العالمية لاحتضان الطبيعة للمساعدة في خفض درجات الحرارة العالمية وبناء مستقبل مستدام.


وأضافت: "يعتمد أكثر من نصف الناتج المحلي الإجمالي العالمي على الطبيعة، ولهذا وضعت المملكة المتحدة الطبيعة في صميم رئاستنا لمؤتمر الأطراف COP26 وقادت دعوات لحماية 30 في المائة من اليابسة والمحيطات بحلول عام 2030.


وقالت الوزيرة: "نواصل إظهار القيادة الدولية من خلال الالتزامات بإنشاء عالم طبيعي أكثر ثراء بالنباتات والحياة البرية لمعالجة أزمة المناخ، وفي اجتماع الشهر المقبل لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن التنوع البيولوجي، سنسعى جاهدين من أجل اتفاقية طموحة تتضمن التزاما بإزالة وعكس فقدان التنوع البيولوجي، وزيادة الموارد للحفاظ على الطبيعة وحمايتها من جميع المصادر".