"الصحة" تكشف: انخفاض معدل انتشار التقزم والأنيميا لدى الأطفال أقل من 5 سنوات بين عامى 2014 و2021 من 21% إلى 13%.. إطلاق مبادرتين للوصول لمأمونية الغذاء.. إطلاق حملات توعية وتثقيف غذائى للحد من السلوكيات الخاطئة

الثلاثاء، 15 نوفمبر 2022 07:00 ص
"الصحة" تكشف: انخفاض معدل انتشار التقزم والأنيميا لدى الأطفال أقل من 5 سنوات بين عامى 2014 و2021 من 21% إلى 13%.. إطلاق مبادرتين للوصول لمأمونية الغذاء.. إطلاق حملات توعية وتثقيف غذائى للحد من السلوكيات الخاطئة انخفاض معدل انتشار التقزم
كتب وليد عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، انخفاض معدل انتشار التقزم والأنيميا لدى الأطفال أقل من 5 سنوات بين عامى 2014 و2021 من 21% إلى 13% فى عام 2021.

وقال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان: تواجه الدول منخفضة الدخل تحديا بسبب سوء التغذية ومشكلات أمراض السمنة والأمراض المرتبطة بالنظام الغذائى مثل ارتفاع ضغط الدم والسكر وارتفاع نسبة الكوليسترول فى الدم .

وتابع : هناك علاقة وثيقة بين التغذية وتغير المناخ ويجب أخذها فى الاعتبار ضمن الاستراتيجية الوطنية للغذاء والتغذية، وتابع : فى مصر نعمل على تحول النظم الغذائية لتقديم انظمة غذائية صحية ومستدامة وباسعارمعقولة للمواطنين .

وأضاف : النظام الغذائى المستدام يوفر الأمن الغذائى والتغذية دون تأثير ضار على البيئة وتعمل وزارة الصحة والسكان على التثقيف الغذائى للمواطنين، وتحديث جداول مكونات الطعام من خلال اطلاق حملات توعية مستمرة على وسائل التواصل الاجتماعى، مشيرا إلى أن التوعية والتثقيف الغذائى هام لتحسين السلوكيات الغذائية .

وأكد الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان، الاتصال والتكامل بين مبادرة العمل المناخى والتغذية (I-CAN)، ومبادرة الغذاء والزراعة للتحول المستدام (FAST)، واللتين أطلقتهما مصر بمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (COP27).

وأوضح «عبدالغفار» أن مبادرة (FAST) تساعد الدول فى الحصول على التمويل اللازم لمواجهة التغيرات المناخية والتحول المستدام للأنظمة الزراعية والغذائية، كما تعمل مبادرة (I-CAN) على تسريع وتيرة العمل فى معالجة تداعيات التغييرات المناخية على سوء التغذية، ودعم نظم التحول إلى أنظمة غذائية صحية مستدامة، منوهًا إلى أن العمل المناخى من أجل التغذية، يتكامل مع العمل فى أنظمة الصحة العامة، والتعليم، والمياه .

وأضاف الدكتور حسام عبدالغفار، أنه مع الاسف فإنه حتى الآن هناك فقط 32% من خطط العمل الوطنية للدول تشمل على إجراءات التكيف المتعلقة بسلامة الأغذية، كما أن نحو 12% فقط من السياسات الوطنية للدول ،تأخذ فى الاعتبار تغير المناخ والتغذية والتنوع البيولوجي

وقال أن الآثار الناجمة عن تغير المناخ، وعلى رأسها بطء نمو إنتاجية المحاصيل الزراعية، واضطرابات الظواهر الجوية، تعرض ملايين الأشخاص لمخاطر انعدام الأمن والتنوع الغذائي، وتساهم فى زيادة وتفاقم حالات سوء التغذية، سواء الناتج عن نقص الوصول إلى الغذاء، أو اتباع أنظمة غذائية غير صحية.

وتابع : أن سوء التغذية، والغذاء غير الأمن والملوث، يتسبب فى وفاة ملايين الأشخاص سنويًا، منوهًا إلى أن التغيرات المناخية تمثل تهديدًا لتقدم الأنظمة الصحية، وبالتالى إعاقة الجهود المبذولة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة.وأكد ضرورة إجراءات التكيف فيما يتعلق بالأمن الغذائي، لمواجهة الآثار الحالية والمتوقعة لتغير المناخ، على زيادة سوء التغذية، مشيرًا إلى أن إجراءات التحول لنظم غذائية صحية، ستساهم فى تحسين صحة المواطنين وأسس الحياة على كوكب الأرض.

وأشار إلى أن الدول التى التزمت -حتى الآن- بتنفيذ المبادرات والبرامج الصحية الخاصة بتطوير أنظمة صحية مستدامة وقادرة على التكيف مع تغير المناخ، والتى تم إطلاقها فى النسخة السابقة من مؤتمر المناخ (COP26)، بلغت 62 دولة، مشيرًا إلى الدعم القوى الذى يقدمه تحالف العمل بشأن الصحة والمناخ (ATACH) للعمل على تنفيذ هذه الالتزامات.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة