وأعلن فولكر تورك - في بيان اليوم الاثنين، أن آخر أرقام الأمم المتحدة تفيد بمقتل ما لا يقل عن 613 مدنيا وجرح 948 حتى الآن هذا العام وهو أعلى رقم منذ عام 2017 وأكثر من 30 % عن العام الماضي، لافتا إلى أن معظم الضحايا " 315 قتيلا و686 جريحا " كانت بسبب العبوات الناسفة البدائية ونُسب 94 % منهم إلى هجمات حركة الشباب.

وأعرب تورك عن القلق العميق لأن المزيد من الصوماليين ما زالوا يفقدون حياتهم بشكل يومي.. وقال إنه يجب على جميع أطراف النزاع الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي وضمان حماية المدنيين وبما يشمل أيضا العناصر المسلحة المشاركة إلى جانب الحكومة في الصراع ضد حركة الشباب وكذلك القوات الدولية.

ودعا الحكومة الصومالية إلى اتخاذ جميع الخطوات اللازمة بالتعاون مع المجتمع الدولي لتعزيز حماية المدنيين بما يتماشى مع القواعد والمعايير الدولية لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي.

ولفت إلى أنه بالإضافة إلى الاستهداف المتعمد للمدنيين فإن آخر المعلومات التي جمعها مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان تشير إلى أن حركة الشباب دمرت في الأشهر الأخيرة العديد من الآبار وسممت أخرى في منطقة حيران وذلك في وقت يواجه فيه الصوماليون صعوبات شديدة بسبب الجفاف في أجزاء كثيرة من البلاد.