"#محدش_نزل"..عدَوِّى «الفاشل» إن الشعب الذى تحاول الاتصال به «مش هيرد عليك.. من فضلك تسول الدعوة لاحقا».. إن الدعوة المتكررة تحولت لفرصة نؤكد فيها تأييد المصريين لرئيسهم والتفافهم حول البلد ومؤسساتها

الأحد، 13 نوفمبر 2022 02:40 م
"#محدش_نزل"..عدَوِّى «الفاشل» إن الشعب الذى تحاول الاتصال به «مش هيرد عليك.. من فضلك تسول الدعوة لاحقا».. إن الدعوة المتكررة تحولت لفرصة نؤكد فيها تأييد المصريين لرئيسهم والتفافهم حول البلد ومؤسساتها دينا عبدالعليم
دينا عبدالعليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
للسنة الرابعة على التوالى يتصدر تريند «محدش نزل» موقع التواصل الاجتماعى «تويتر» عقب دعوات المخربين للنزول إلى الشارع والتظاهر، للسنة الرابعة على التوالى يرفض الشعب المصرى هذه الدعوات ولا يتجاوبون معها، للمرة الرابعة يؤكد المصريون أنه استوعبوا دروس يناير جيدا، ومهما مرت بهم من ظروف قاسية لن يكونوا سببا أبدا فى التخريب أو الهدم، للمرة الرابعة يثبت المصريون أنهم عرفوا هذه الجماعات والأفراد جيدا، وباتوا على يقين بخبث نواياهم، وأن دعواتهم لا تخدم سوى مصالحهم التى شرط تحققها الوحيد هو خراب مصر وهدمها، للمرة الرابعة يرفض المصريون أن يكونوا أداة فى يد جماعات مأجورة خابئة وخائنة، للمرة الرابعة يدعو المأجورون، المصريين، للنزول فى تظاهرات، فيتجاهل المصريون تلك الدعوات، ويثبتون أنهم يلتفون حول مصر ورئيسها وجيشها ومؤسساتها، لذا عدونا الجاهل، رسالتنا لك اليوم هى أن الشعب الذى تحاول الاتصال به لم ولن يستجيب لدعواتك، ولن يرد عليك، لا اليوم، ولا لسنوات مقبلة، لذا من فضلك تسول الدعوات فى وقت لا حق، لنكرر الرفض وتمنحنا الفرصة لنثبت - دون مناسبة - التأييد لرئيس الجمهورية والتأكيد على الرسالة المؤكدة: «100 مليون معاك يا سيسى».
 
الغريب فى هذه الدعوات، أن هذه الشلة الخائبة رغم كل هذه السنوات والمحاولات لم تعرف الشعب المصرى حق معرفة، لذلك فشلت المحاولات بكل السبل، واستخدموا أساليب وعكسها مثل اتهامهم تارة للشعب المصرى بالجبن والخوف، ثم تأكيدهم أن الشعب المصرى لا يخاف وإنما يريد تأمين نفسه، مرة يحاولون استفزاز المصريين وبعدها يحاولون استعطافهم، مرة اخرجوا أمام المنازل، وأخرى اصعدوا فوق الأسطح، ومرة بعد الماتش، ومرة عقب صلاة العيد، وظلت المحاولة تلو الأخرى يكللها الفشل، لكن - وفى كل الأحوال - لا يمكن أن تلومهم على تكرار تلك المحاولات البائسة، فهم «صم بكم عمى لا يفقهون»، والدليل على ذلك هى تلك المزاعم العجيبة التى أطلقها الهارب عبدالله الشريف، والتى زعم فيها ان الشعب المصرى غاضب، لكنه يخشى على حياته، وهذا حقه، لذلك لا يستجيب لدعوات النزول، وإن شعر بالأمان وتم تأمينه سوف ينزل، وأطلق الدعوات المثيرة للسخرية، والتى أطلق عليها «سلاح الفرسان»، فى تصور ساذج منه أن المصريين سيستجيبون له، ويشكلون دروعا فى الميادين بسياراتهم.
 
المثير للسخرية هنا ليس «سلاح الفرسان»، إنما فى زعمه غضب المصريين، وأنهم يريدون تأمينا لخروجهم، وهنا أريد تذكيره بما جرى فى يناير 2011، حينما خرج المصريون فى تظاهرات لأنهم كانوا بالفعل غاضبين، وكانت هذه رغبتهم، لم يجبنوا، ولم يخافوا على أعمارهم لحظة واحدة، رغم دموية الأحداث والمشاهد وقتها، بل زادهم التصدى لهم إصرارا، ولهذا أقول إنه رغم كل تلك المحاولات هم لا يعرفون طبيعة الشعب المصرى لأنهم ببساطة ليسوا من نسيجه، فالمصريون إذا أرادوا الخروج سيخرجون، رغما عن أى تهديدات ودون خوف، لكنهم لا يريدون ذلك، هذه هى الحقيقة البسيطة التى يرفض هؤلاء الخونة تصديقها.
 
خلاصة هذه السنوات والدعوات وفشلها أن لمصر ربا يحميها وقائدا صدق ما عاهد الله عليه، فالتف حوله الشعب، ومؤسسات قوية تعمل ليل نهار لرفعة الوطن، وشعبا لا يملك غير مصر وطنا يحتمى به، فقرر أن يحميه بكل ما أوتى من قوة.
 
p
 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة