الرئيس عباس أبو مازن خلال حواره مع "القاهرة الإخبارية": لم أكن أتوقع الجلوس في مقعد الرئيس الفلسطينى.. مصر قامت بجهود جبارة للمصالحة الفلسطينية.. ويؤكد: كثير من يهود أمريكا يرون إسرائيل دولة تمييز عنصرى

الأحد، 13 نوفمبر 2022 08:49 م
الرئيس عباس أبو مازن خلال حواره مع "القاهرة الإخبارية": لم أكن أتوقع الجلوس في مقعد الرئيس الفلسطينى.. مصر قامت بجهود جبارة للمصالحة الفلسطينية.. ويؤكد: كثير من يهود أمريكا يرون إسرائيل دولة تمييز عنصرى ابو مازن
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أبو مازن:754 قرارا خاص بفلسطين من الأمم المتحدة ولم ينفذ شيئا

أبو مازن: مصر معنية بملف المصالحة الفلسطينية وجهات هامة بالعالم لا تريد للمصالحة الظهور للنور

الرئيس الفلسطيني: لم يقدم وطننا لنا على طبق من فضة ولابد من العمل

أبو مازن: لن نتلقى تعليمات من أحد.. ونحن أصحاب قضية
 

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، إنه من مواليد مدينة صفد عام 1935 وتربى هناك حتى وصل للثالثة عشر من العمر، «بعد ذلك حدثت النكبة في عام 1948، وخرجنا لاجئين إلى سوريا، كنت في ذلك الوقت في الصف السادس منتقلا إلى الصف السابع الابتدائي، أذكر تلك الأيام تماما بكل تفاصيلها؛ وكيف حصلت وأتذكر أننا لم نكن على استعداد في ذلك الوقت للمواجهة بسبب الاحتلال البريطاني».

وأضاف في أول حوار له بعد صمت دام خمس سنوات مع الإعلامي تامر حنفي والمذاع على شاشة «القاهرة الإخبارية»: «خرجنا من فلسطين في أواخر 47 أوئل 48 وكان عدد اللاجئين اللذين خرجوا من بيوتهم في ذلك الوقت 950 ألف من الضفة الغربية إلى غزة وإلى الأردن وسوريا ولبنان والعراق».

وتابع: «كنت أعتقد وقتها أن المسألة مسألة أسابيع؛ وقيل لنا إننا سنخرج وسنعود، وخرجنا كما نحن وتركنا كل شيء ولم نحمل معنا أي غرض من البيت على أمل أننا سنعود، ومع الأسف منذ 48 إلى يومنا هذا، حدث ما حدث، وكل هذا مدون عندي في كتب كتبتها مؤخرا، وكل شيء مسجل للتاريخ، لأنه فعلا ذكريات مؤسفة ومؤلمة، وأعتقد أننا لم نكن نعرف الحقيقة.

وقال الرئيس الفلسطيني، محمود عباس أبو مازن، إنه لم يكن يتوقع أن يجلس في مقعد الرئيس الفلسطينى، موضحا أن التعليم هو الطريق الأهم والأمثل كى تعيش حياة أفضل، وبالتالي كان اهتمامنا منذ صغرى في البداية على التعليم.

وأضاف الرئيس الفلسطيني، خلال حواره مع قناة القاهرة الإخبارية، أن التعليم هو الطريق الأهم لحياة أفضل ، مشيرا إلى أنه لابد أن نعتمد على أنفسنا لتقديم شيء للقضية الفلسطينية .

وتابع الرئيس الفلسطيني: بدأنا نفكر في كيف يمكن أن نستعيد الوطن وكان هذا في منتصف الخمسينيات من القرن الماضى، ومن هنا نشأت حركة فتح في أواخر خسمينيات القرن الماضى.

وقال الرئيس الفلسطيني: كانت البداية التفكير في عمل عسكرى فدائى في فلسطين لأن الأوضاع كانت جامدة في هذا الوقت، وأردنا أن يصبح للفلسطينيين دور في القضية .

وقال الرئيس الفلسطيني، محمود عباس أبو مازن، إنه في الماضى كنا نفضل استخدام العمل المسلح وهذا لم يعد أمر مناسب الآن ولكن الآن نرى ضرورة استخدام الطريق السياسى، متابعا: 754 قرارا من الأمم المتحدة ولم ينفذ شيء .

وأضاف الرئيس الفلسطيني، خلال حواره مع قناة القاهرة الإخبارية، أنه من واجبننا التعامل مع الشرعية الدولية وأن نستخدم الطريق السياسى والمقاومة الشعبية السلمية، وهدفنا أن نبلغ العالم أن لدينا شعب يجب أن يحصل على حقوقه.

 

وأوضح الرئيس الفلسطيني، أن أمريكا لا تريد الاعتراف بالشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن إسرائيل مترددة حول الاعتراف بدولة فلسطين، حيث إن أوسلو اتفاق مبدأي بين فلسطين وإسرائيل ولدينا 110 سفارات في العالم، واتفاق أوسلو يمنه الأعمال الأحادية الجانب.

وقال الرئيس الفلسطيني ، إن وعد بلفور إنجليزى أمريكى، مشيرا إلى أن أمريكا وضعت يديها عل ملف القضية الفلسطينية منذ عام 1993  ونحن في حالة مفاوضات يومية مع الأمريكان.

وقال الرئيس الفلسطيني، محمود عباس أبو مازن، إن مصر قامت بجهود جبارة للمصالحة الفلسطينية، موضحا أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أكد أنه مؤمن بحل الدولتين، ومطالبا حماس بالاعتراف بمنظمة التحرير.

وأضاف الرئيس الفلسطيني، خلال حواره مع قناة القاهرة الإخبارية، أن الانتخابات الفلسطينية استحقاق مهم ولابد من تنفيذه ولكن إسرائيل لا تسمح لنا أن نعقد هذه الانتخابات في القدس علما أننا نفذنا الانتخابات في أوقات ماضية في القدس مثل عام 1996 و2005 والآن إسرائيل ترفض ذلك.

وتابع الرئيس الفلسطيني: لا أستطيع عقد انتخابات في منطقة غير القدس، لأن القدس الشرقية عاصمة فلسطين وأى إجراء للانتخابات بعيدا عن القدس لأن هذا يعنى تناول عنها ونثبت كلام الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

وتابع الرئيس الفلسطيني: قلنا إننا مستعدين للحديث مع إسرائيل وحددنا 22 مايو أن تكون الانتخابات في هذا التوقيت ولم يصلنا جواب وسألنا الأوروبيين هل جاء لكم جواب من إسرائيل قالوا لا، فقررنا تأجيل الانتخابات بشكل مؤقت حتى تتاح لنا الفرصة لعقد الانتخابات في القدس وحتى وإسرائيل تصر على موقفها، ولا نستطيع قبول موقف إسرائيل بشأن القدس.

وقال الرئيس الفلسطيني، محمود عباس أبو مازن، إن منظمة التحرير الممثل الشريعى للفلسطينيين، مشيرا إلى أن الانطلاقة العسكرية الأولى لحركة فتح كانت في عام 1964، وحركة فتح لها نصيب الأسد في منظمة التحرير الفلسطينية.

وأضاف الرئيس الفلسطيني، خلال حواره مع قناة القاهرة الإخبارية، أنه لا غنى عن منظمة التحرير الفلسطيني فهى الممثل الشرعى والوحيد للشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن مصر المكلفة والمعنية من الأساس بالمصالحة ونحن حريصون أن تكون على علم بكل ما يحدث بشأن المصالحة الفلسطينية، وسنعود لتطبيق ما اتفقنا عليه بعد القمة العربية بالجزائر .

وأوضح الرئيس الفلسطيني، أن هناك جهات هامة في العالم لا تريد للمصالحة أن تظهر للنور ، ولكن نسعى لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في المصالحة الفلسطينية.

وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، إنه بعد مضي عدة سنوات على وجودنا كلاجئين خارج فلسطين، اهتممنا بالحياة وبالتعليم، وكانوا في أولوياتنا وكنا وما زلنا نعتبر أن التعليم هو الطريق الأهم والأسلم لكي تعيش حياة أفضل، فقد تعلمنا وعشنا ثم بدأنا نتذكر حالنا، وسألنا أنفسنا سؤالا وهذا السؤال سألناه أيضا لأشقاءنا في كل البلاد، وهو إلى متى؟

وأضاف في أول حوار له بعد صمت دام خمس سنوات مع الإعلامي تامر حنفي والمذاع على شاشة «القاهرة الإخبارية»: «يجب أن نحرر وطننا فلن يقدمه لنا أحد على طبق من فضة، ولابد أن نقوم نحن بهذا الدور هذا كان همنا والسؤال الذي استحوذ على عقولنا».

وتابع: «كان لابد أن نعتمد على أنفسنا لعمل شيء ما للقضية الفلسطينية، ومن هنا بدأنا نفكر بتنظيمات سرية فدائية، وكيف يمكن أن نستعيد الوطن، وهذا كان في منتصف الخمسينات وبدأنا دون أن نتشاور أو حتى نسأل بعضنا البعض، وكل في بلده يفكر بهذا التفكير، ولذلك كنا عندما نلتقي كأننا تشاورنا في هذا الموضوع، وكأننا تباحثنا في هذا الموضوع، ولذلك ما أسرع أن تلاقينا وتوحدنا بداية حركة فتح في أواخر الخمسينات ومن هنا انطلقنا، ونريد الانطلاق لعمل عسكري في فلسطين».

وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن إن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو لا يؤمن بالسلام، متابعا: أنا مجبر على التعامل مع بنيامين نتنياهو وفى نفس الوقت متمسك بمواقفى.

وأضاف الرئيس الفلسطيني، خلال حواره مع قناة القاهرة الإخبارية، أنه في كثير من المرات أجبرنا بنيامين نتنياهو على الذهاب إلى الولايات المتحدة الأمريكية لمناقشة عملية السلام، مشيرا إلى أن كثير من يهود أمريكا يقولون إن إسرائيل دولة تمييز عنصرى .

وأوضح الرئيس الفلسطيني أننا نسعى لإيصال صوتنا للمجتمع الأمريكي ، والشعب الفلسطيني مدرك للخط الذى انتهجه ، متابعا: لا يوجد أمية في فلسطين .

وعن استخدامه صور فتوغرافية في تعبيره، قال محمود عباس أبو مازن، إنه يؤيد أن يوصل رسالة للناس والأمم المتحدة والعالم عن معاناتنا ملخصة في 6 صور عن الأسرى عن هدم البيوت عن الكفاح عن الأطفال اللذين قتلوا في غزة مؤخرا الحرب الأخيرة 67 طفلا، ولازم تفضل تنقر على كل الأبواب وتلح في النقر وأعيد الطلب مرة واثنين وثلاثة، لأنني أعرف أنه أحيانا كثيرة يتم تجاهل طلبي والدليل على ذلك أن الأمم المتحدة تجاهلتنا لأكثر من 70 سنة، ولم تتم تنفيذ أي قرار ومع ذلك لا يأس، ولا مكان للياس عندنا، وبقول دائما إذا وصلت لمرحلة اليأس لازم اتخلى عن عملي، طالما لدى بصيص من الأمل ساظل مستمر".

وتابع: 95 من سفارتنا الـ 120 ملك لنا، المباني الحكومية في فلسطين نحو 95 % ملك للدولة الفلسطينية وليست مستأجرة، وهذا دليل على أن الدولة موجودة، ونسعى لعضوية الكاملة واعتراف دول العالم، وسنستمر مهما كانت الضغوط التي نعيشها الآن وأنا مستمر وبإلحاح ولا أملك التردد، ونحن أصحاب قضية وأنا قررت في خطابي في الأمم المتحدة وإجباتنا نحافظ على القرار المستقل لن نتلقى تعليمات من أحد.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة