وزيرة التضامن تزور جناح التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى بقمة المناخ

السبت، 12 نوفمبر 2022 11:34 ص
وزيرة التضامن تزور جناح التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى بقمة المناخ جانب من الزيارة
كتب ـ مدحت وهبة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
زارت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، جناح التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي بالمنطقة الخضراء في قمة مؤتمر المناخ “27-COP” بشرم الشيخ، حيث التقت بعدد من ممثلي التحالف ومن الجمعيات الأهلية الشريكة لتبادل المعلومات حول الموضوعات التي يتم طرحها من قبل الجمعيات الأهلية في إطار الندوات المنعقدة على هامش مؤتمر القمة.
 
وأطلعت وزيرة التضامن الاجتماعي على نشاط التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي الذي يقدمه داخل المنطقة الخضراء، والندوات التي ينظمها التحالف ضمن فعاليات المؤتمر، مشيدة بما يقدمه في مجالات توثيق التعاون والتنسيق بين الجمعيات الأهلية وبعضها.
 
كما استعرضت القباج الأنشطة التي يتم تنفيذها من قبل التضامن الاجتماعي في المؤتمر سواء الخاصة بالمجتمع المدني، أو بتيسير خدمات ذوي الإعاقة، وأنشطة الهلال الأحمر المصري، وأيضاً جهود المتطوعين الذين عكسوا صورة رائعة للشباب المصري الجاد والقادر على تحمل المسئولية والتميز بكفاءة في الأداء.
 
وأوضحت القباج، أن وزارة التضامن الاجتماعي لديها قاعدة بيانات عن الجمعيات العاملة في مجال البيئة وتعمل على تصنيفها في الوقت الحالي، مشيرة إلى أنه يمكن التنسيق والتعاون مع التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي والعمل في مجالات وأنشطة متنوعة تتلاءم مع الظروف البيئية لكل فئة وفي كل موقع جغرافي، مما سيكون له أثر كبير على جودة حياة المجتمعات المحلية.
 
جدير بالذكر، أن هناك تعاونا وتنسيقا بين وزارة التضامن الاجتماعي والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي في عدد من المجالات، حيث عقب توجيهات السيد رئيس الجمهورية بشأن تنفيذ حزمة الحماية الاجتماعية الإضافية، زاد عدد المستفيدين من برنامج الدعم النقدي "تكافل وكرامة" ليبلغ 5,2 مليون أسرة يتم تمويل 4,6 مليون أسرة من موازنة الدولة، ويتم التنسيق مع التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي الذي يتحمل تكاليف 600 ألف أسرة بالتعاون مع الجمعيات الأهلية الداعمة لأنشطة الدعم النقدي تحت مظلة برامج الحماية الاجتماعية.
 
 
 
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة