كل التقارير الأخيرة مقلقة بشكل كبير وتؤكد أن الوضع قاتم للغاية وأن تداعيات التغير المناخى ستؤثر سلبًا على دول عدة وقد تؤدى فى النهاية لاختفائها تمامًا بسبب احتراق الوقود الأحفورى الذى ساهم بالفعل فى ارتفاع حرارة الأرض، قرابة 1.1 درجة مئوية ما يجعل التطلعات نحو حلول حقيقية خلال COP27 أكبر من أى وقت مضى.
ويعد الهدف الأوحد هو الحفاظ على حرارة هذا الكوكب تحت عتبة +1.5 درجة مئوية عن طريق خفض الانبعاثات الكربونية بنحو 50% بحلول عام 2030.
ومتوقع أن يشدد COP27 فى توصياته على حاجة دول العالم للتوقف عن الجدل بشأن إنتاج الفحم وخفض الاستهلاك خلال العشر سنوات المقبلة دون الانتظار لعام 2050.
وأظهرت العديد من الدراسات أن آثار التغير المناخى تصل إلى حد الفقر المائى وتأثر التنوع البيولوجى وكمية الأسماك فى البحار والمحيطات فضلًا عن انعدام الأمن الغذائى فتغير المناخ قد يؤدى إلى خسارة 4% من الناتج الاقتصادى العالمى السنوى بحلول عام 2050 مستهدفًا العديد من المناطق الفقيرة بالأصل بشكل مؤلم.
