محمود جابر مدرب منتخب الشباب فى حوار لـ"اليوم السابع": هدفنا التتويج ببطولة أفريقيا.. السنغال ونيجيريا أبرز المرشحين للمنافسة.. واجهنا ظروفا قهرية فى كأس العرب.. ونتابع 6 محترفين وهذه حقيقة غياب بعضهم

الخميس، 10 نوفمبر 2022 10:00 ص
محمود جابر مدرب منتخب الشباب فى حوار لـ"اليوم السابع": هدفنا التتويج ببطولة أفريقيا.. السنغال ونيجيريا أبرز المرشحين للمنافسة.. واجهنا ظروفا قهرية فى كأس العرب.. ونتابع 6 محترفين وهذه حقيقة غياب بعضهم محمود جابر
حاوره - حسن السعدني

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بوجهِ هادئ وابتسامةِ عريضة يقف محمود جابر المدير الفني لمنتخب الشباب على خط التماس وهو يقود فريقه، كأنه مايسترو يعزف لحنا جميلا لا يشوبه النشاز، يبدو كمدرب واثق الخطي يؤمن بقدراته ويبث الثقة في نفوس لاعبيه، هو ليس ذلك المدرب الذي يمنح تعليمات صارمة للاعبين فقط، ولكنه "أب" لكل لاعب يعيش فترة مراهقة كروية، كفاءته الفنية وشخصيته القوية ومهارته في التعامل مع هذه المرحلة السنية من اللاعبين، جعلته يترك بصمته المميزة على هذا الجيل الواعد للكرة المصرية.

محمود جابر ليس المدرب الذى يختار من المواهب المتاحة أفضلهم، ولكنه ذلك المدرب الذى يصنع هذه المواهب في الأساس، كأنه معمل تفريخ وتصدير لكنوز الكرة المصرية، كل حُلم كروي يبدأ عنده، دخل بمجموعة من اللاعبين المغمورين كرويا بطولة كأس العالم للشباب بالسعودية، وخرج منها وكل مشجع وعاشق للكرة في مصر، يعرف ملامح صلاح باشا وعبد الرحمن رشدان وأحمد نادر حواش وعمر فايد واياد العسقلاني ويوسف حسن وغيرهم من النجوم، حتى أن الأهلي والزمالك حوَّل بوصلته لهؤلاء اللاعبين، ونجح في اقتناء المتاح منهم، لكن التحدي الأكبر أمام هذا المدرب العبقري، سيكون في بطولة الأمم الأفريقية، التي تحضتنها مصر فبراير المقبل.. "اليوم السابع" حاور محمود جابر أحد أبناء الإسماعيليى في عصره الذهبي، وخرج منه بهذه الإجابات.

في البداية ما هو موعد معسكر منتخب الشباب المقبل؟

نبدأ التجمع اليوم الخميس مع التوقف الدولي، ورفضت إقامة معسكر في أكتوبر بسبب ارتباطات المنتخب الأولمبي.

 

وهل تم الاتفاق على مباريات ودية لشهر نوفمبر؟

نواجه بنين مرتين وديًا، أفضل مواجهة منتخبات من أفريقيا لأنها نفس المدارس التي نواجهها في كأس أمم أفريقيا للشباب فبراير المقبل، بعض المنتخبات طلبت مواجهتنا في فبراير قبل البطولة مباشرة منها بنين وجامبيا، ونحن خاطبنا السنغال ونيجيريا لكنهم لم يردوا حتى الآن.

هل تنظيم بطولة أفريقيا للشباب في مصر يضع ضغوطا عليكم؟

بالعكس، تنظيم البطولة في مصر حافز للاعبين، في نفس الوقت نحن مطالبون بالفوز بيها، مصر بكل منتخباتها حينما تشارك في أي بطولة يكون الهدف الفوز بها، هذه هي مصر بتاريخها الكروي الكبير، ليس الهدف من البطولة الوصول لكاس العالم فقط، نؤمن بأنفسنا وعلى الجميع أن يؤمن بنا، هدفنا البطولة بكل تأكيد.

 

وكيف ترى حظوظ مصر في التتويج باللقب الأفريقي؟

صعب أحكم على المنافسين، هناك تصفيات لم تكتمل، تأهل 5 منتخبات وننتظر خمسة فرق أخرى، تأهلت منتخبات بنين ونيجيريا والسنغال وجامبيا من غرب أفريقيا، وزامبيا وموزمبيق من شرق ووسط، ونحن البلد المضيف، لسه باقي 5 فرق، ونتيجة متابعتي للتصفيات شايفها بطولة خصوصا أنها أول مرة تنظم من 12 فرقة بدل 8 منتخبات.

 

ما هي أبرز المنتخبات المرشحة للمنافسة؟

البطولة تنتج فرقا ومنتخبات قوية خلال المنافسة، لكن بشكل عام أرى أن السنغال فريق قوى جدا في هذه المرحلة السنية، وجامبيا ونيجيريا من المنتخبات التي تمتلك قائمة قوية، وجامبيا بالذات منتخب قوي بدنيا.

 

كيف تعاملت مع اللاعبين بعد خسارة نهائي كأس العرب؟

في البداية الفريق قدم مستويات كبيرة، والجميع شهد للمنتخب التميز والتفوق، حتى المباراة النهائية خسرناها من منتخب كبير وعلى أرضه بضربات الترجيح، السعودية تمتلك قائمة من اللاعبين المميزين عكس الظروف التي مر بها منتخبنا قبل السفر للمشاركة في البطولة.

 

وما هي هذه الظروف ولماذا لم تتحدث عنها؟

ظروف قبل البطولة مباشرة منها غياب 7 لاعبين مؤثرين للإصابة في بطولة الجمهورية، وقصر فترة التحضير، لدرجة أني عالجت اللاعبين في المعسكر، وكان لدينا إصابات طويلة مثل الرباط الصليبي، كما أن بعض الأندية احتفظت بلاعبيها مثل وادي دجلة بداعي أن مدربهم الجديد يرغب في رؤية جميع اللاعبين، وغاب عنا أحمد شريف لاعب فاركوبسبب مشاركته كأساسى مع فريقه الأول.


 

طرحت قضية خطيرة وهي تمسك الأندية بلاعبيها ورفض انضمامهم للمنتخبات كيف ترى ذلك؟

أولا اللاعيبة اللي انضمت للمنتخب كانت على قدر المسئولية، بالنسبة لتمسك الأندية بلاعبيها نحن أقل المنتخبات ضررا في هذه الجزئية لأن معظم لاعبي منتخب الشباب يلعبون في بطولة الجمهورية، لكن بشكل عام أتعجب من هذا التصرف، المنتخبات والبطولات المشاركين فيها هي أكبر فائدة للاعب والنادي وربما تفوق الفائدة منها عليهم الفائدة التي تعود على المنتخب نفسه.

 

لكن الأندية ترى أن من حقها الاستفادة باللاعبين؟

المسابقات المحلية الهدف منها تقديم مواهب للمنتخبات وليس العكس، في بطولة العرب الأخيرة لو نظرت لقائمة منتخب السعودية كان هناك 3 لاعبين يلعبون في المنتخب الأولمبي السعودي ولاعب شارك مع الفريق الأول، الوضع نفسه بالنسبة لمنتخبات تونس والمغرب والجزائر يجب أن تفهم الأندية ذلك.

أزمة المحترفين في كل معسكر لماذا لا ينضم كل اللاعبين في الخارج؟

المسألة ليست في عدد المحترفين وإنما حاجة المنتخب لهم، وماذا يقدم اللاعب المحترف لمنتخب بلاده، مثلا في خط الوسط لدينا أربعة محترفين يلعبون في دوريات أوروبا، هم رامز حفظ الله ومصطفى اشرف وامين فاروق وأبو قورة وكلهم في وسط ملعب صعب أضمهم هذا الرباعي لدينا وفرة في هذا المركز.

 

لكن هناك حديث متكرر عن عدم ضم مواهب مميزة خاصة في الهجوم؟

انظر لخط هجومنا، لدينا صلاح باشا ومحمود مرسي وأحمد شريف وفارس حاتم والفيومي لاعب الزمالك وبلال مظهر وأحمد نادر حواش، كل هؤلاء اللاعبين مميزين للغاية نضم منهم أكثر اللاعبين المميزين والملتزمين وما نرى فيهم تقديم الفائدة للمنتخب.

لكن بعض المحترفين لم ينضموا في معسكرات؟

أنا أعطى الفرصة للجميع، وبعض اللاعبين أرسلنا إليهم استدعاء لكن ظروفهم منعتهم من الانضمام لمعسكرات المنتخب، مثلا مصطفى أشرف المحترف في ألمانيا لديه ظروف تمنعه وراسلناه 3 مرات مرة منهم اعتذر للإصابة، ومرة تانية اتصعد للفريق الأول في فريقه.. كذلك محمد طلبة نفس ظروف مصطفى أشرف، بجانب أمين فاروق المحترف في الخارج وعنده مشكلة في أوراقه.

 

وكيف تحل أزمة اللاعبين المشتركين بين منتخب الشباب والمنتخب الأولمبي؟

أولا اتفقنا منذ البداية أن الأولوية للارتباطات الرسمية، وتمت دراسة الأمر بعناية بيني وبين ميكالي ونحن نقدم كل الدعم لهم، احنا في ضهر المنتخب الأولمبي، ميكالي ضم 7 لاعبين، وعملت معسكر بدونهم في الشهر الماضي.

 

صلاح باشا ومستوياته المميزة هل تتوقع انتقاله لفريق أعلى؟

بطولة العرب للشباب منحته خبرة، تم تصعيده للفريق الأول في أودينيزي الإيطالي بعد البطولة، وأعتقد أنه لاعب ينتظره مجد كبير، شارك معنا 5 مباريات تقريبا وسجل 5 أهداف وهو مهاجم واعد واكتسب الخبرة المطلوبة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة