تعزيز مزيج الطاقة في مصر بتنفيذ مشاريع الطاقة الشمسية في عدة مناطق..

"مصدر" تزود 25800 منزلَا بالكهرباء لتجنب انبعاث 42700 طن سنوياً وتعزيز أهداف التنمية المستدامة لمصر

الثلاثاء، 01 نوفمبر 2022 10:08 م
"مصدر"  تزود 25800 منزلَا بالكهرباء لتجنب انبعاث 42700 طن سنوياً وتعزيز أهداف التنمية المستدامة لمصر محطة الطاقة الشمسية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت شركة مصدر الإماراتية، الالتزام بتعزيز التزامها بدعم تحقيق أهداف الحياد المناخي لمصر، حيث أكدت الشركة تسخير خبراتها لدعم تطوير مشاريع الطاقة المتجدد في مصر، وتتطلع إلى العمل مع شركائها في مصر لتعزيز قدراتها على توفير حلول خالية من الكربون، وذات جدوى تجارية في قطاع الطاقة.
 
وأعلن بيان معلوماتي صادر عن الشركة في ضوء استعداد البلدين لاستضافة الدورتين المقبلتين من مؤتمر الأطراف للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ cop27 في شرم الشيخ التي ستبدأ الأحد المقبل وcop28 في دبي 2023، فأكدت الشركة التطلع إلى التعاون مع شركائها لإحراز تقدم ملموس في مجال تحول الطاقة الذي من شأنه أن يعود بفوائد كبيرة على كل من النمو الاقتصادي والعمل المناخي.

 تعزيز مزيج الطاقة في مصر

وأشارت الشركة إلى أنها من أوائل الشركات التي ساهمت في تعزيز مزيج الطاقة في مصر، حيث قامت بتنفيذ عدد من مشاريع الطاقة الشمسية في عدة مناطق مصرية، وقد سلمت الشركة مشاريع للطاقة النظيفة على مستوى المرافق الخدمية بقدرة 30 ميجاواط، وعملت على تركيب 7000 نظام منزلي للطاقة الشمسية في عدد من المناطق في أنحاء مختلفة من جمهورية مصر العربية. 

 
كما ذكرت الشركة، أن مشاريع الطاقة النظيفة التي عملت وحدة خدمات الطاقة في "مصدر" على تطويرها في تزويد 25800 منزل بالكهرباء، وتجنب انبعاث 42700 طن من غاز ثاني أكسيد الكربون سنوياً، هذا إلى جانب مساهمتها المهمة في تعزيز أهداف التنمية المستدامة للحكومة المصرية. 
 
وقد أنهت شركة "مصدر" في 19 أبريل 2016، مشروع يشمل أربع محطات هجينة تستخدم الألواح الضوئية ومولدات الديزل تم تطويرها في محافظة البحر الأحمر بقدرة 14 ميجاواط. وتعمل المشاريع الجديدة على تحقيق التكامل بين محطات إنتاج الطاقة الحالية بالديزل ومصادر الطاقة الشمسية، وتم تشغيل ثلاث محطات هجينة أخرى تعمل بالديزل والطاقة الشمسية في محافظة الوادي الجديد في ديسمبر 2015. 

تركيب أنظمة الطاقة الشمسية المنزلية المنفصلة 

وكذلك في تركيب أنظمة الطاقة الشمسية المنزلية المنفصلة عن الشبكة الكهربائية الرئيسية، وذلك في المناطق التي لم يكن لديها منفذ للكهرباء من قبل. ويحتوي كل من هذه الأنظمة التي يبلغ عددها 7000 نظام على لوحين شمسيين وبطاريتين وسعة تخزين تصل إلى يومين ووحدات إنارة، وتم تركيب هذه الأنظمة في المنازل والمساجد والعيادات والمدارس والمراكز الاجتماعية. 

 
وتعتبر هذه المشاريع مكملة لمحطة الطاقة الشمسية بقدرة 10ميجاواط والتي قامت شركة "مصدر" بافتتاحها سيوة. وتنتج محطة سيوة 17551 ميجاواط ساعة من الطاقة النظيفة سنوياً وتساهم في تلبية 30% من احتياجات المنطقة من الكهرباء. 
 
تتطلع "مصدر" من خلال "انفينيتي باور هولدينج"، الشركة المشتركة بين شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" الإماراتية، وشركة "انفينيتي انرجي" المصرية الى تطوير مشاريع طاقة شمسية وطاقة رياح على مستوى المرافق الخدمية ومشاريع مصغرة في مصر وأفريقيا، وذلك من خلال توفير طاقة منخفضة التكلفة لعملائها، إلى جانب توفير المعرفة وبرامج التدريب واكتساب المهارات للقوة العاملة في القارة.
 
وتبلغ القدرة الإجمالية لمشاريع "انفينيتي باور" الحالية وتبلغ القدرة الإجمالية لمشاريع "انفينيتي باور" الحالية، سواء قيد التشغيل أو التطوير، أكثر من 3 جيجاواط، وتستهدف الشركة زيادة هذه القدرة إلى 10 جيجاواط بحلول عام 2030.

مصر مركزاً لإنتاج الهيدروجين الأخضر

وتم الإعلان في شهر ابريل الماضي من قبل كل من شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، إحدى الشركات الرائدة عالمياً في مجال الطاقة المتجددة، وشركة "حسن علام للمرافق"، ذراع الاستثمار والتطوير لمجموعة حسن علام القابضة، عن توقيع مذكرتي تفاهم مع الجهات المصرية المعنية للتعاون في تطوير محطات لإنتاج الهيدروجين الأخضر في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وعلى ساحل البحر الأبيض المتوسط.

 
وتمثل هذه الاتفاقيات خطوة متقدمة في اطار تطوير قطاع اقتصاد الهيدروجين الأخضر لكل من دولة الإمارات وجمهورية مصر، وستلعب أيضاً دورًا مهمًا ضمن جهود الدولتين لتحقيق الحياد الكربوني. ولا شك بأن تعاوننا مع شركاء استراتيجيين كشركة "حسن علام للمرافق" سيساهم في تحقيق سوق الهيدروجين الأخضر لكامل إمكاناته وتعزيز عملية التحول العالمي للطاقة خلال السنوات القادمة.
 
وتنظر الشركتان إلى مصر على اعتبارها مركزاً لإنتاج الهيدروجين الأخضر، وسوقاً للتزود بالوقود (توفير الوقود لوسائل الشحن)، والتصدير إلى أوروبا، بالإضافة إلى تعزيز الصناعة المحلية.
 
حيث تتمتع مصر بموارد وفيرة من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح من شأنها توفير أرضية ملائمة لمشاريع الطاقة المتجددة بكلفة تنافسية، وهي عوامل تساهم بشكل رئيسي في إنتاج الهيدروجين الأخضر، وتقع مصر أيضاً بالقرب من الأسواق العالمية التي تتطلع إلى استيراد الهيدروجين الأخضر، مما يتيح نمواً كبيراً لهذا القطاع في المستقبل.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة