أسبوع على التجديد النصفى بالكونجرس الأمريكى.. تفاؤل بين الجمهوريين للسيطرة على النواب.. ومعركة قوية على "الشيوخ".. الديمقراطيون يدافعون عن قلة ظهور بايدن باعتبارها استراتيجية ذكية..جارديان: تتسق مع تراجع شعبيته

الثلاثاء، 01 نوفمبر 2022 12:00 م
أسبوع على التجديد النصفى بالكونجرس الأمريكى.. تفاؤل بين الجمهوريين للسيطرة على النواب.. ومعركة قوية على "الشيوخ".. الديمقراطيون يدافعون عن قلة ظهور بايدن باعتبارها استراتيجية ذكية..جارديان: تتسق مع تراجع شعبيته الرئيس الأمريكى جو بايدن
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مع تبقى أسبوع وأحد على موعد إجراء انتخابات التجديد النصفى الأمريكية، يزداد التفاؤل بين الجمهوريين بتحقيق سلسلة من المكاسب فى معارك الكونجرس بما يضمن لهم أغلبية فى مجلس النواب، وربما مجلس الشيوخ أيضا.

حيث قالت شبكة سى إن إن الأمريكية إن الجمهوريين يقودون موجة التفاؤل فى الأسبوع الأخير قبل إجراء الآنتخابات النصفية، ويضعون نصب أعينهم مناطق الديمقراطيين أكثر مما كان قادة الحزب يتخيلون قبل أسابيع قليلة، مع ارتفاع ثقة الجمهوريين فى ألفوز بأغلبية قوية فى مجلس النواب فى ظل مؤشرات بان مقاعد حاسمة فى مجلس الشيوخ تصبح أقرب لهم بشكل متزايد.

وذكرت الشبكة أن المرشحين الديمقراطيين لمجلس النواب فى المقاعد التى تشهد منافسة من كاليفورنيا وحتى كونيكتيكت يسارعون للقتال ضد استياء الناخبين إزاء الاقتصاد والتضخم والجريمة، والتى يمكن أن تقلب توازن القوى فى النصف الثانى من ألفترة الرئاسية الأولى للرئيس بايدن.

ولو انتهت الآنتخابات النصفية المثيرة للانقسام لتصبح بمثابة استفتاء على أجندة بايدن، بدلا من أن تكون تتناقضا وأحدا للسياسات الجمهوريين ومواقفهم، فإن الديمقراطيين يستعدون لاحتمال أن يشهدوا يوم انتخابات مروع يمكن أن يعيد تشكيل النظام السياسى فى واشنطن.

وقد دعا بايدن، الذى يشارك فى الحملة الآنتخابية هذا الأسبوع بعيد عن المعارك الكبرى فى مجلس الشيوخ فى ظل ضعف معدلات تأييدة، إلى دراسة خياراتهم بحذر والأخذ بالاعتبار ما ستعنيه سيطرة الجمهوريين على مجلس النواب وربما مجلس الشيوخ.

وقال بايدن بعد أن أدلى بصوته مبكرا فى ديلأوير إن هذا خيار أساسى، خيار بين رؤيتين مختلفتين للغاية للبلاد. لكن سى عن عن تقول إن السؤال هو ما إذا كان بعض الناخبين الذين أيدوا بايدن قبل عامين لا يزال منفتحين للاستماع لرسالته.

ومن أجل تعزيز هذا الأمر، وأملا فى تحفيز أنصارهم، تحول الديمقراطيون إلى الرئيس السابق باراك أوباما، الذى قال فى خطاب له يوم السبت إن التضخم مشكلة حقيقية فى الوقت الراهن، مشيرا إلى التحديات الاقتصادية التى يشهدها العالم فى أعقاب وباء كورونا، والسؤال الذى ينبغى أن تسألوه هو من الذى سيفعل شيئا حقا إزاء هذا الامر. الجمهوريون يتحدثون كثيرا، لكن ما هى الإجابة؟.

وفى ظل الموقف القوى للجمهورى لاستعادة أغلبيتهم فى مجلس النواب، وهى النتيجة التى بدأ البيت الأبيض الاستعداد سرا لها، فإن المعركة للسيطرة على الشيوخ هى نقطة الصدام الحقيقية فى الأيام الثمانية المتبقية حتى إجراء الآنتخابات.

من ناحية أخرى، تحدثت صحيفة الجارديان البريطانية عن قلة ظهور الرئيس الأمريكى جو بايدن فى ألفعاليات الآنتخابية قبل إجراء التصويت فى التجديد النصفى، وقالت إنه استراتيجية منسقة تم تصميمها خصيصا لرئيس لا يحظى بالشعبية فى عام الآنتخابات.

وقال لارى ساباتو، مدير مركز السياسات بجامعة فرجينيا إنه كلما قل ظهور، أو حتى أصبح غير مرئيا، كلما كان هذا إضافة للديمقراطيين لأنه سيسمح للمرشحين بخوض حملاتهم الخاصة على قضاياهم الخاصة، وأن المنطق هو كلما كان بعيدا عن العين، أصبح بعيدا عن الأذهان.

وبما أن انتخابات نوفمبر لا تتعلق بالسيطرة على الكونجرس فقط، النتيجة ستدمون لها تداعيات واسعة على رئاسة بايدن وإرثه ويعتقد بايدن أن المخاطر أكبر حتى بالنسبة للديمقراطية الأمريكية.

وكان بايدن قد قال لأنصاره خلال حفل خاص لجمع التبرعات لمرشح مجلس الشيوخ فى فيلادليفيا جون فيترمان: لو خسرنا الآنتخابات، فإننا سنكون فى مأزق حقيقى.

وتابعت الصحيفة قائلة إن الهجوم العنيف الذى تعرض له زوج رئيسة مجلس النواب نانسى بيلوسى، يسلط الضوء على المخاطر الناجمة عن بروز المرشحين الذين يتبنون نظريات المؤامرة بشأن الآنتخابات ومثلما فعل العديد من المرشحين لمجلس الجمهوريين لمناصب محلية أو فيدرالية.

وتشير الاتجاهات التاريخية إلى واستطلاعات الرأى الحديثة إلى أن الجمهوريين سيسيطروا على الكونجرس أو أحد مجلسيه، وهى النتيجة التى ستعيق بشكل كبير طموحات الديمقراطيين السياسية حول الإجهاض والحد من الأسلحة وحقوق التصويت وإصلاح الرعاية الصحية.

ومع عدم وجود توقعات كبيرة، يميل الرؤساء إلى دخول الآنتخابات النصفية أقل شعبية عما كانوا عند توليهم المنصب، وليس غير مستغرب للمرشحين أن يسعوا إلى أن ينأوا بأنفسهم عن حزب غير شعبى خلال عام الآنتخابات.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة