أولمبيك ليون يقيل مدربه ويعين لوران بلان مدربا جديدا لمدة موسمين

أعلن ليون الفرنسي إقالة المدير الفني للفريق بيتر بوس من منصبه، وتعيين لوران بلان بديلاً له عقب النتائج المخيبة التي تعرض لها النادي خلال الموسم الحالي.

وقال نادي ليون، في بيان رسمي له عبر الموقع الرسمي: "بالنظر إلى النتائج المخيبة للآمال التي تم الحصول عليها خلال بداية الموسم، والتي لا تزال أقل بكثير من التوقعات والأهداف المحددة، أبلغ أولمبيك ليون عن الإقالة على أساس وقائي من بيتر بوس، كمدرب للفريق، وكذلك روب ماس، مساعد مدرب، وتيري بيترز، مدرب بدني". 

وأضاف البيان: "تم إجراء انعكاس داخلي من أجل إيجاد الرافعات اللازمة للسماح للفريق بالبدء من جديد على أسس صلبة من أجل أن يتماشى مع طموحات أولمبيك ليون هذا الموسم، في نهاية هذا وبعد التبادل خلال الليل من السبت إلى الأحد، أبلغ أولمبيك ليون أنه اتخذ قرارًا بتعيين لوران بلان، كمدرب رئيسي للفريق، لموسمين، أي حتى 30 يونيو 2024".

وتابع البيان: "تم اتخاذ هذا القرار بالإجماع من قبل المؤسسة بأكملها لمنح أولمبيك ليون بعدًا طموحًا للغاية للمستقبل، سواء على الساحة الفرنسية أو القارية".

رولان بلان الدولي الفرنسي الدولي السابق (97 مباراة دولية)، بطل العالم 1998 وبطل أوروبا 2000. مسيرة لوران بلان غنية للغاية، تتخللها أكثر من 800 مباراة احترافية، لاعب خط وسط ثم قلب دفاع.

كان قد تم تعيين لوران بلان مدربًا للمنتخب الفرنسي في عام 2010، وشارك في يورو 2012 ثانيًا في المجموعة الرابعة إلى جانب إنجلترا وأوكرانيا والسويد، قبل أن يتم إقصاء فرنسا في ربع النهائي، من إسبانيا، الفائز المستقبلي في المسابقة.

في صيف 2013، انضم هداف تاريخ مونبلييه إلى باريس سان جيرمان، توج بطلاً لفرنسا في موسمه الأول، وصوت مرتين كأفضل مدرب عامي 2015 و2016 عندما فاز بأول رباعيتين في تاريخ كرة القدم الفرنسية.

غادر لوران بلان باريس سان جيرمان في عام 2017 حاملاً 11 لقبًا باسمه قبل أن يخوض تجربة أخيرة مع نادي الريان القطري بين عامي 2020 و2022.

وتم تعيين لوران بلان مدربًا لنادي أولمبيك ليون اعتبارًا من يوم الإثنين 10 أكتوبر 2022 ، ويرافقه فرانك باسي كمدرب مساعد وفيليب لامبرت، مدرب بدني. سيعمل الرجال الثلاثة بالتعاون مع الموظفين الموجودين بالفعل.

سيكون الهدف الوحيد للمجموعة المهنية بأكملها، بثقة مجلس الإدارة، وبدعم من مجموعات من المؤيدين وعائلة أولمبيك ليون بأكملها، في قلب هذه الفترة الصعبة للغاية، هو إعادة ترتيب النادي على أعلى مستوى فرنسي وبالعودة إلى كأس أوروبا الموسم المقبل.