حالة من الحزن تخيم على أهالى قرية مجريا التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، وذلك عقب وفاة محمد عبد العليم بدوى، والبالغ من العمر 42 عاما، بأزمة قلبية، عقب خروجه من أداء صلاة الجمعة أول أمس، وتم تشييع جثمانه أمس السبت فى جنازة كبيرة حضرها المئات من أهالى القرية والقرى المجاورة لها.
ويقول أشرف عبد العليم شقيق المتوفى محمد عبد العليم بدوى 42 عامًا، والمقيم بقرية مجريا التابعة لمركز أشمون المنوفية، والذي عرفه أبناء قريته قارئا للقرآن ومُحفظًا للقرآن في حضانة خاصة به، إذ دفعه الناس للصعود إلى منبر مسجد السلام إثر تأخر الخطيب المُعين لصلاة الجمعة، وذلك على غير رغبة من أحد المُصلين، لأنه كان يعانى من مرضى نفسى .
ويضيف أن شقيقه كان يعانى من مرض نفسى وكان يتردد على دكتور مختص لعلاجه ولكنه كان حافظا لكتاب الله بسبع قراءات وكان يعمل لدى وزارة الأوقاف المصرية وبالتحديد بمسجد بالقرية عامل.
ونفى شقيقه تعرض الفقيد لخطبة الجمعة للسب والشتم من أحد المصلين ومحاولة المصلين إخراجه من المسجد، ولكنه قبل وفاته شعر بتعب شديد فى الصدر والبطن وتوفى وفاة طبيعية وتم تشييع جثمانه فى جنازة كبيرة حضرها المئات من أهالى القرية والقرى المجاورة لها.
ويضيف أحمد عبد الخالق نسيب المتوفى محمد عبد العليم بدوى والمقيم بقرية مجريا التابعة لمركز أشمون المنوفية، والذي عرفه أبناء قريته قارئا للقرآن ومُحفظًا للقرآن في حضانة خاصة به، أن المتوفى كان يعمل بوزارة الأوقاف وقام بخطبة الجمعة إثر تأخر إمام وخطيب المسجد وعندما حضر إلى المنزل شعر بتعب شديد وتم نقله إلى مستشفى قويسنا ولكنه توفى .
ويؤكد أيمن حامد من أهالى القرية، أن المتوفى محمد محمد عبد العليم بدوى والمقيم بقرية مجريا التابعة لمركز اشمون المنوفية، والذي عرفه أبناء قريته قارئ للقرآن ومُحفظًا للقرآن في حضانة خاصة به كان صاحب خلق رفيع ويحظى بحب كبير من أهالى القرية نظرا لأنه قام بتحفيظ العديد من أطفال القرية القرآن الكريم كاملا.
أسرة-المتوفي-(1)
أيمن-حامد-من-أهالى-القرية-(1)
أيمن-حامد-من-أهالى-القرية-(2)
أيمن-حامد-من-أهالى-القرية-(3)
شقيق-المتوفى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة