وفقا لصحيفة الجارديان، قالت رئيسة وزراء بريطانيا ليز تراس في كلمتها أمام مؤتمر حزب المحافظين في برمنجهام يوم الأربعاء إن التخفيضات الضريبية يمكن أن تساعد في إنعاش الاقتصاد بعد أكثر من عقد من النمو المتعثر.
ووعدت رئيسة الوزراء بتغيير المسار في ظل قيادتها ، وقالت لأعضاء الحزب: "قيل لنا إنه لا يمكننا فعل أي شيء حيال ذلك. لم أقبل أن الأمور يجب أن تكون على هذا النحو ".
ومع ذلك ، قالت IFS إن التخفيضات الضريبية التي تستحوذ على الانتباه لن تعوض الإجراءات الأخرى المستخدمة لجلب المزيد من الإيرادات للخزانة.
بموجب خطط تراس ، سيتم عكس زيادة التأمين الوطني التي أدخلها بوريس جونسون في وقت سابق من هذا العام اعتبارًا من الشهر المقبل ، في حين سيتم خفض المعدل الأساسي لضريبة الدخل بمقدار نقطة واحدة.
قالت مؤسسة التمويل الدولية إنه على الرغم من التخفيضات الضريبية "الكبيرة جدًا" التي فرضت "ضغوطًا كبيرة" على المالية العامة ، إلا أن التغييرات لا تزال في خضم تجميد لمدة أربع سنوات لعتبات ضريبة الدخل التي من شأنها القضاء على المكاسب التي تحققت على الأسر.
على الجانب الاخر قال توماس ويرنهام، خبير اقتصادي باحث في IFS: "إن العطاء بيد والأخذ بالأخرى بهذه الطريقة أمر غامض وخفي"، وأضاف: "الامر أكثر بكثير من مجرد تجاوز السياسات الرئيسية مثل التخفيض بمقدار بنس واحد للمعدل الأساسي لضريبة الدخل ، أو عكس رسوم الرعاية الصحية والاجتماعية ، ومن المقرر أن تجر ملايين آخرين إلى النظام الضريبي وإلى معدلات ضريبية أعلى"
قال متحدث باسم وزارة الخزانة البريطانية: "هذه الحكومة ملتزمة بنمو مرتفع واقتصاد ضريبي منخفض ، ومساعدة الناس على الاحتفاظ بالمزيد من أموالهم التي حصلوا عليها بشق الأنفس هي أولوية رئيسية ، كما يتضح من التزاماتنا بإلغاء الزيادة في التأمين الوطني وتقليل المعدل الأساسي لضريبة الدخل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة