التقى أعضاء قافلة فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالغربية، اللواء محمد طاهر الشريف، محافظ الإسكندرية، حيث تم بحث أوجه التعاون المشترك والتنسيق بما يخدم الجانب التوعوي والمشاركة في قضايا المجتمع، ومحاربة الظواهر السلبية التي تهدد أمن المجتمع وسلامته، كما تطرق الحوار إلى دور الأزهر الشريف في نشر الفكر الوسطي المستنير، ومحاربة الأفكار الهدّامة.
وثمن محافظ الإسكندرية الجهود والخدمات التي تقدمها المنظمة في المجال التثقيفي ودعم أواصر البناء المجتمعية، وطالب سيادته بمزيد من الجهد ومشاركة القوى الناعمة في تحقيق استقرار المجتمع وأمنه.
كما شارك أعضاء القافلة وبيت العائلة والمؤسسة العربية للسلام والتنمية، في لقاء مفتوح حول عدد من القضايا الوطنية والتنموية، وكيفية مواجهة ظاهرة العنف والتطرف وغيرها من الظواهر السلبية، والتي يرجع سببها لغياب الفهم الصحيح للدين، واختلال الثوابت الشرعية والإنسانية.
وفي إطار المشاركة المجتمعية وتوطيد العلاقات مع الإخوة الأقباط، زار الوفد كنيسة البشارة الأرثوذكسية، حيث التقى أعضاء القافلة مع نيافة القس مرقص، كاهن الكنيسة، وعدد من قساوسة الكنيسة، حيث دار اللقاء حول أهمية الشباب كعنصر أساسي في المجتمع ودوره في التقدم ، مشيرين إلى أن قوة مصر في تلاحم شعبها والتعايش السلمي والتجانس الرائع الذي جعل من مصر وطنا يعيش فينا، لتبقى دائما في تلاحم ورباط عظيم إلى يوم الدين.
كما عقد أعضاء القافلة ندوة موسعة بمسجد علي بن أبي طالب بالمحافظة، تحت عنوان: "حرمة قتل النفس"، حيث أكدت الندوة أن الشريعة الإسلامية حرمت القتل بغير حق تحريماً شديداً، وجعلت من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض كأنما قتل الناس جميعاً، مصداقا لقوله تعالى:(من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً)، في إشارة إلى حقيقة اجتماعية تربوية مهمة وهي أن قتل أي إنسان سواء كان مسلماً أو غير مسلم يعد جريمة و إفسادا في الأرض.
ضمت القافلة التي أطلقتها المنظمة، بالتعاون مع قطاع المعاهد الأزهرية ومجمع البحوث الإسلامية، عددًا من أعضاء المنظمة بفرع الغربية، على رأسهم: د. سيف رجب قزامل - رئيس الفرع، د. إبراهيم الجمل - مدير عام الإدارة العامة لمنطقة الدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية، نائب رئيس فرع المنظمة بالإسكندرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة