مدير الصحة العالمية: عندما تكون الصحة فى خطر فإن كل شىء فى خطر

الأربعاء، 05 أكتوبر 2022 11:16 ص
مدير الصحة العالمية: عندما تكون الصحة فى خطر فإن كل شىء فى خطر مدير عام منظمة الصحة العالمية
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف الدكتور تيدروس ادهانوم جبريسيوس، مديرعام منظمة الصحة العالمية، أن جائحة كورونا دليل قوى على أنه عندما تكون الصحة فى خطر فإن كل شىء فى خطر، مضيفا أن الوباء عطل المجتمعات والاقتصادات والأعمال التجارية والتجارة والسياسة والتعليم والعديد من جوانب الحياة الأخرى.

من ناحية أخرى، عندما تتم حماية الصحة وتعزيزها، يمكن للأفراد والأسر والمجتمعات والاقتصادات والدول أن تزدهر، مؤكدا أن أفضل طريقة للقيام بذلك هى الاستثمار فى النظم الصحية وإعادة توجيهها نحو الرعاية الصحية الأولية كأساس للتغطية الصحية الشاملة.

يمكن تقديم أكثر من 90% من الخدمات الصحية الأساسية من خلال الرعاية الصحية الأولية، بما فى ذلك العديد من الخدمات لتعزيز الصحة والوقاية من الأمراض وتجنب أو تأخير الحاجة إلى رعاية ثانوية وثالثية أكثر تكلفة.

باعتبارها "عيون وآذان" النظام الصحى، وتلعب الرعاية الصحية الأولية أيضًا دورًا حيويًا فى اكتشاف حالات تفشى الأمراض فى مراحلها الأولى.  

وقال الدكتور تيدروس، نشكر بنك الاستثمار الأوروبى على التزامه بمبلغ 500 مليون يورو لدعم الرعاية الصحية الأولية فى بلدان جنوب الصحراء الكبرى، ونرحب بالخطط التى تهدف لمد هذه الشراكة إلى دول ومناطق أخرى، حيث سيوفر هذا الاستثمار الدعم الذى تمس الحاجة إليه للحكومات الوطنية لتعزيز الرعاية الصحية الأولية، وتحسين القدرات للاستعداد لحالات الطوارئ الصحية والوقاية منها والاستجابة لها.

وتمتد شراكتنا أيضًا إلى مجالات أخرى مثل استئصال شلل الأطفال وخدمات علاج أورام الأطفال.

وقد بدأ هذا العمل بالفعل فى أفريقيا والشرق الأوسط، حيث توجه منظمة الصحة العالمية استثمارات بنك الاستثمار الأوروبي لضمان أقصى قدر من التأثير، بناءً على احتياجات البلدان، تأتي هذه الاستثمارات في منعطف حاسم، يسير العالم حاليًا بربع السرعة المطلوبة للوصول إلى أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالصحة.

على سبيل المثال، ضع في اعتبارك أنه حتى قبل ظهور الوباء، كانت فجوة التمويل السنوية المقدرة لـ 67 دولة منخفضة ومتوسطة الدخل للوصول إلى أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالصحة 134 مليار دولار أمريكي سنويًا، وترتفع إلى 371 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2030.

وأضاف أصبحت الأمور أكثر صعوبة، والضغوط على الاقتصادات والمؤسسات متعددة الأطراف أكبر، في أعقاب كورونا.

على الصعيد العالمي، نواجه مجموعة من الأزمات، مع الصراع والهجرة والتضخم وانعدام الأمن الغذائي والتهديد الوجودي لتغير المناخ، مع موجات الجفاف والفيضانات والأعاصير الأكثر تواترًا والأكثر حده وغير ذلك.

وستلعب مؤسسات التمويل الدولية دورًا حاسمًا في دعم البلدان لمواجهة هذه التحديات.

وأوضح أن الموارد ثمينة بشكل محدود، لذلك من الضروري أن نصمم ونستهدف الاستثمارات بعناية لتحقيق أكبر تأثير، هذا هو جوهر شراكتنا مع بنك الاستثمار الأوروبي، مؤكدا أن الاستثمار فى الصحة هو استثمار فى مجتمعات مزدهرة صحية، وفى المستقبل.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة